آخر تحديث :الثلاثاء-10 ديسمبر 2024-02:33م
فن

في ذكرى ميلاده.. قصة وجبة قادت عامرة منيب للشهرة!

الإثنين - 02 سبتمبر 2019 - 11:35 م بتوقيت عدن
في ذكرى ميلاده.. قصة وجبة قادت عامرة منيب للشهرة!
(عدن الغد)متابعات:

قبل 8 سنوات اهتزت الأوساط الفنية في مصر والوطن العربي برحيل المطرب المصري، عامر منيب، عن عمر يناهز الـ 48 عاما، بعد معاناة مع مرض السرطان.

عامر منيب الذي تحل في الثاني من سبتمبر ذكرى ميلاده، ولد لعائلة فنية وجدته هي الفنانة ماري منيب، ولم يكن يعلم أن موهبة فنية تكمن بداخله، حيث كان ينوي السفر إلى الخارج من أجل الاستقرار والعمل.

وجبة سحور

وبالفعل في شهر رمضان عام 1987 كان عامر يتناول وجبة السحور بصحبة أصدقائه لتوديعهم قبل السفر إلى أستراليا من أجل الحصول على الدكتوراة والعمل والاستقرار.

وقتها ألح عليه أصدقاؤه من أجل الغناء، خاصة أن عدداً من الفنانين أبرزهم محمود ياسين ونور الشريف وحلمي بكر كانوا يتواجدون في نفس المكان وقتها.

وبالفعل قدم منيب مقطعا من أغنية لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، لينبهر الجميع بذلك الشاب صاحب هذه الموهبة الغنائية، حيث طالبه النجوم بتأجيل فكرة السفر واستغلال موهبته الفنية.

وطالبه حلمي بكر بدراسة الموسيقى وتنمية موهبته الغنائية، فقرر منيب دراسة بعض الآلات الموسيقية، وبعدها استعد من أجل خطوته الأولى والحاسمة.

بيع سيارة

فقرر أن ينتج ألبوما غنائيا على نفقته الخاصة في عام 1990 وقام ببيع سيارته كما استدان بعض الأموال من أجل هذه الخطوة، ليحقق الألبوم نجاحا جماهيريا كبيرا وقتها.

ويخطو عامر منيب خطوته الأولى نحو الشهرة والنجومية في مسيرة امتدت لـ 21 عاما قدم خلالها 12 ألبوما غنائيا، كان آخرها في عام 2008 قبل ثلاث سنوات من وفاته.

عامر منيب أو كما يطلق عليه "أبو البنات" بعدما رزق ثلاث بنات هن "زينة" و "مريم" و "نور"، قدم بعض الأعمال السينمائية أشهرها "سحر العيون" و "الغواص" و "كامل الأوصاف".

مرض السرطان

وقبل وفاته بعامين اكتشف إصابته بمرض سرطان القولون، وأجرى جراحة لإزالة ورم القولون خارج مصر، تلك الفترة التي كثرت فيها الأقاويل حول حالته الصحية.

ليخرج آخر تسجيل صوتي له وجهه لجمهوره وأكد فيه أنه أجرى جراحة صعبة للغاية، ولكنه يشعر بالتحسن والتقدم الصحي، مطالبا الجميع ألا يلتفتوا للشائعات التي تتحدث عن حالته الصحية، وتمنى أن يلتقي بجمهوره قريبا.

 

ذلك الأمر الذي لم يحدث بعد رحيله في السادس والعشرين من شهر نوفمبر عام 2011 بمستشفى دار الفؤاد بعد دخوله في غيبوبة كاملة، ما تسبب في صدمة الجميع.