ترتبط فوائد زيت رافينسارا بخصائصه المطهرة ، المسكنة ، المضادة للحساسية ، المضادة للبكتريا ، المضادة للميكروبات ، المضادة للاكتئاب ، المضادة للفطريات ، المضادة للتقلصات ، المضادة للفيروسات ، منشط جنسي ، مدر للبول ، المهدئة والمنشطة .
يعد زيت الرفينسارا من الزيوت العطرية القوية ، والذي يأتي من جزيرة غامضة من مدغشقر ، وهي بقعة جميلة من الساحل الشرقي من قارة أفريقيا ، ورافينسارا هي شجرة ضخمة تنمو في الغابات المطيرة في مدغشقر ، واسمها النباتي هو “رافنزارا أروماتيكا ” ، ويعرف الزيت العطري الناتج منها بأنه علاج لجميع الحالات ، تماما مثل زيت شجرة الشاي الذي نسمع عنه في استراليا .
يستخلص هذا الزيت عن طريق تقطير أوراق النبات بالبخار ، والتي تحتوي على ألفا بينين ، دلتا كارين ، كاريوفيلين ، جيرماكريم ، الليمونين ، لينالول ، ميثيل تشافيكول ، ميوجين ، يوجينول ، سابيينين وتيربينول .
يحتل زيت رافينسارا مرتبة جيدة في نظام العلاج التقليدي ،و تم استخدامه منذ عدة قرون ، كمطهر لعلاج العدوى ، و توجد العديد من الدراسات الحديثة التي تؤكد على العديد من المنافع الصحية المختلفة .
الفوائد الصحية لزيت رافينسارا العطري :
1- مسكن : تعمل الخصائص المسكنة الموجودة في هذا الزيت على جعله دواء فعال للعديد من أنواع الألم المختلفة ، وتشمل الصداع ، ألم الأسنان ، العضلات وآلام المفاصل والأذن .
2- مضاد للحساسية : يعد زيت الرافينسارا من المكونات التي لا تسبب حساسية أو غير مزعجة ، كما يستطيع تخفيف رد فعل الحساسية للجسم أيضا ، وتدريجيا يقوم ببناء مقاومة ضد المواد المسببة للحساسية ، فلا يقوم الجسم بإظهار الاستجابات ضد هذه المواد.
3- مضاد للبكتريا والميكروبات : لا تستطيع بعض أنواع البكتريا والميكروبات السيئة السمعة الصمود طويلا أما هذا الزيت ، فتهاب هذه المخلوقات زيت رافينسارا أكثر من أي شيء ، وهذا سبب كافي لذلك ، فهذا الزيت يعد قاتلا للبكتريا والميكروبات ، ويمكنه مسح مستعمراتها بالكامل ، فيعمل على تعطيل نموها ، ويعالج العدوى القديمة ، ويوقف العدوى الحديثة من التكون ، لذلك يمكن استخدام هذا الزيت ضد الأمراض الناتجة عن عدوى البكتريا والميكروبات ، مثل تلوث الأطعمة ، الكوليرا والتيفويد .
4- مضاد للاكتئاب : يعتبر زيت رافينسار جيدا جدا للاكتئاب وتعزيز الفكر الإيجابي والشعور بالأمل ، كما يحسن الحالة المزاجية ، يهدئ العقل ويبعث الطاقة والشعور بالأمل والاستمتاع ، فإذا تم استخدام هذا الزيت بطريقة منهجية ، للمرضى اللذين يعانون من الاكتئاب المزمن ، فيمكن أن يساعد تدريجيا على التخلص من هذه الحالة الصعبة .
5- مضاد للفطريات : إن تأثير هذا الزيت على الفطريات يكون متشابها مع البكتريا والميكروبات ، فهو علاج شديد للقضاء على الفطريات ، فيستطيع منع وايقاف نموها ، لذلك يستخدم ضد عدوى الفطريات في الأذن ، الأنف ، الرأس ، الجلد والأظافر .
6- مضاد للتقلصات : يستخدم زيت رافينسارا لعلاج بعض الحالات مثل السعال الشديد ، ضيق التنفس ، التشنجات ، الإسهال ، ألم البطن ، الاضطرابات العصبية ، التشنجات الناتجة عن المغص ، فيساعد هذا الزيت على محاربة التقلصات ويحفز على الاسترخاء في العضلات والأعصاب .
7- مطهر : يحدث تعفن الدم نتيجة بكتريا تسمى المكورات العنقودية الذهبية ، والتي تصيب الجروح المفتوحة وغير المحمية والأعضاء الداخلية الحساسة ، وهذه الحالة تهدد حياة الأطفال حديثي الولادة ، لأن بشرتهم تكون أكثر حساسية ، فلا تقدر على مقاومة العدوى ، مما يسبب ألم العضلات ، التشنجات ، اضطرابات العضلات الشاذة ، التقلصات ، الحمى والتورم .
ويحتوي زيت رافينسارا على مكونات معينة ، مثل الليمونين وميثيل يوجينول ، وغيرهم أيضا ، مما يعمل على قتل هذه البكتريا ، ومنع نموها ،ويمكن تناوله ، حيث تسمح بالإنتشار تأثيره بالتساوي في الجسم .
8- مضاد للفيروسات : يعتبر هذا الزيت قاتلا للفيروسات أيضا ، فهو يوقف نمو الفيروسات عن طريق تمزق الكيس ( هو الغلاف الواقي للفيروسات) ، ليقوم بقتل الفيروسات بعدها ، فهو علاجا فعالا للأمراض الناتجة عن الفيروسات مثل نزلات البرد ، الإنفلونزا ، الحصبة ، النكاف والجدري .
9- مثير للشهوة الجنسية : يساعد هذا العلاج في التخلص من البرود الجنسي أو الضعف الجنسي ، حيث يقوي الرغبة الجنسية ويساعد في علاج ضعف الانتصاب .
10- مدر للبول : يساعد زيت رافينسارا على التخلص من الفضلات والسموم من الجسم عن طريق زيادة التبول ، كما يعمل على طرد الماء الزائد والأملاح الضارة ، مما يساعد على الوقاية من بعض الأمراض مثل النقرس ، التهاب المفاصل ، الحبوب والدمامل .
11- طارد للبلغم : يستطيع هذا الزيت إذابة البلغم والتخلص منه ، خلال الجهاز التنفسي ويسهل مروره خارج الجسم .
12- مهدئ : يعرف زيت رافينسار بخصائصه المهدئة ، حيث يساعد على الاسترخاء في بعض حالات الضغط العصبي ، التوتر والقلق وأمراض الجهاز العصبي الأخرى .
تحذير : إن هذا الزيت آمنا تماما ، مع وجود السمية الضوئية ، التهيج أو الحساسية ، ولكن يحذر تناوله أثناء الحمل ، نظرا لخصائصه المثيرة للشهوة الجنسية ، حيث يعمل على بعض الهرمونات ، التي تفرزها المرأة ويمكن أن تسبب بعض الآثار السلبية خلال فترة الحمل .