"المصلحة العامة فوق كل اعتبار"

في كل الدول التي تسعى للنهوض والتقدم،

تبقى المصلحة العامة هي البوصلة التي ترشدنا إلى الطريق الصحيح.

إن تغليب المصلحة العامة وليست الشعارات الرنانة هي التعبير الصادق عن حبنا للوطن ، وحرصنا على بناء مستقبل مشرق للجميع.

التعصب أو السعي وراء المصلحة الخاصة قد يجلب منفعة مؤقتة لفرد أو فئة،

لكنه يترك آثارًا سلبية على المجتمع بأكمله.

عندما تُقدم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة، يصبح التقدم مستحيلًا، وتُهدر الفرص التي يمكن أن يستفيد منها الجميع.

الوقوف مع المصلحة العامة يعني التضحية أحيانًا بمكاسب شخصية،

لكنه في المقابل يحقق الخير المشترك الذي يعود بالنفع على الجميع، إنه تجسيد للقيم النبيلة مثل العدالة، والإنصاف، وحب الوطن.

لنتذكر دائمًا أن الأوطان لا تُبنى إلا بتضافر الجهود ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار. كلما اخترنا الوقوف مع الحق والخير المشترك، اقتربنا من مجتمع أكثر عدلًا وتماسكًا.

"المصلحة العامة هي الأفق الذي يجمعنا، والمفتاح الحقيقي لتحقيق تنمية شاملة وعدالة مستدامة.

ولنا في التجربة المصرية والسعودية خير دليل فقد تم إزالة مدن باكملها من أجل الصالح العام للبلد..

وهنا تحديدا وجب على الجميع بمن فيهم المدعيين بملكية الأرض التي في الحرم الجامعي لجامعة عدن الرجوع إلى جادة الصواب،

والتفكير بمستقبل ابناءهم حتى لا يكونوا سببا في الضرر العام ومستقبل الاجيال..

عليهم اللجوء إلى الدولة اذا كانت لهم حقوق ونحن معهم لتعويضهم التعويض العادل..

جامعة عدن هي الحضن العلمي لأبناء الوطن فحافظوا على أرضها..