اليوم الـ٢٩ من شهر نوفمبر واغلب موظفي الدولة لم يتسلموا مرتبات شهر اكتوبر الماضي في ظل الظروف المعيشية القاسية .
وراء الموظفين اسر يعولونها وتنتظر منهم توفير ابرز الاحتياجات ( المواد الغذائية ) للبقاء على قيد الحياة بغض النظر عن المتطلبات الاخرى في هذا البلد الذي لم يستقر له حال ولم يرتاح لسكانه بال
ارباب الاسر يخوضون اشرف معركة وهي مقاومة الجوع وكابوسه المخيف ويخوضونها ببسالة وبكل ما اوتوا من قوة وضحون بكل ماملكت ايديهم في سبيل توفير الغذاء لاطفالهم وفلذات اكبادهم واسرهم وكل من يقع تحت مسئوليتهم ومن اجل البقاء على الحياة في زمن قاسي وظروفهم لاتسمح بتأخير المرتبات وليس بمقدروهم الصمود اكثر من ذلك فكل السبل نفذت .
لاتذلوا الموظفين بمصدر قوت اسرهم المرتبات ولاتحملوهم مالا طاقة لهم به فالواقع يسوده الفقر والجوع بل يستوجب قيام السلطات وبصورة عاجلة بصرف مرتبات شهري اكتوبر ونوفمبر لانعاشهم وانقاذهم من الموت جوعا وهذا اهم وابرز الالتزامات التي يجب ان تدفعها الحكومة .
البلد غنية بالثروات وكثيرة الموارد ولكن الخلل يكمن في من يتولون ادارة البلد وهم لا هم لهم إلا ذاتهم وعلى حساب جوع الشعب بل ابتلينا بهم .
تبًا لسلطات لم تقم بابسط المهام بل يمثل وجودها جزء من المشكلة لهذا فرحيلهم خير من بقائهم لعل الله يرزق الشعب الصابر بقيادة افضل منهم
فلا وطن ولا وطنية طالما وبطون الناس خاوية من الجوع ولا مجال للحديث عن ذلك اطلاقا .