آخر تحديث :السبت-02 نوفمبر 2024-06:07ص

#طرف_الخيط

السبت - 12 أكتوبر 2024 - الساعة 09:03 ص
ياسر الأعسم

بقلم: ياسر الأعسم
- ارشيف الكاتب


- ربما تكون الأقوال جميلة، والنوايا سليمة، ولكن الفعل سيد الموقف.

- كثيرا ما نراهم يمسكون طرف الخيط، ولكننا لا نرى نهايته، فمثلا، هم يشكلون لجنة، ونحن علينا أن نفهم، وندور بقرة تلحسنا.

- قرر وزير الدولة، محافظ عدن الأستاذ أحمد لملس، رعاية ندوة رياضية في الـ 20 من الشهر الجاري، برئاسة الوكيل الأستاذ محمد سعيد سالم، والكابتن وجدان شاذلي نائبا.

- غاية الندوة المساهمة بتطوير النشاط الرياضي، والتنافس الشريف، والإبداع الرياضي، وتستهدف مختلف الرياضيين في جميع الألعاب وإدارات الأندية ولأعبيها.

- فكرة الندوة وتوقيتها عشرة على عشرة، وندرك أن ملف الرياضة العدنية يشكل أهمية كبيرة للمحافظ لملس، ومشاكلها وصراعاتها هاجس وصداع يطرق رأسه.

- نعتقد أن الندوة فرصة للخروج من دومة الأزمة، ونتمنى أن تكون مفتوحة ومحائدة، ودون قيود أو حسابات خاصة، وتضع جميع الملفات المعقدة على طاولتها، وأولها قضية الأندية، واتحاد كرة القدم، وأيضا إجراء انتخابات للجمعيات العمومية للأندية، وذلك لاستعادة قرارها، وتحريرها من نفوذ السلطة والقادة.

- تمر الأندية العدنية بظروف صعبة ماليا ومعنويا، وتحتاج إلى عقول تفكر خارج الصندوق، وتفتح أبوابها على الشراكة والاستثمار، وتعيش بسلام بعيدا عن تسلط السياسة.

- مازالت الأحلام ممكنة، وقد سمعنا الجعجعة، وننتظر الطحين، ونتوقع علاج يشفي الجرح، وليس ضمادة وجرعة مخدرة.

- ياسر محمد الأعسم /عدن 2024/10/12