هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
شكاوى الناس
كهرباء منطقة أبين توجه مناشدة عاجلة لرئيس الحكومة ووزير الكهرباء بشأن محول 20 ميغا ...
رياضة
الجيل يقصي الهلال من تصفيات الدرجة الثالثة لأندية أبين ويهدي الفوز للكابتن حسام الحيدري ...
شكاوى الناس
اهالي عدن يناشدون رئيس حلف قبائل حضرموت بالتدخل لإعادة ضخ النفط الخام لمحطة الرئيس ...
رياضة
فريق الصف الأول (أ) يتوج بكأس بطولة مدرسة العروس بمديرية مودية ...
أخبار المحافظات
محافظ تعز يناقش مع مدير ميناء المخا أعمال التأهيل و الصيانة ...
أخبار وتقارير
مركز التنبؤات الجوية يكشف آخر المستجدات حول المنخفض الجوي في بحر العرب ...
أخبار وتقارير
السخياني : المواطن يُذبح من الوريد الى الوريد على مرأى ومسمع من الشرعية والانتقالي. ...
أخبار وتقارير
بلادنا تشارك في الاجتماع الـ 70 للجنة الفنية العلمية الاستشارية لمجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-13 أكتوبر 2024-10:54م
آراء
التحديات الاقتصادية والإدارية التي تواجه البحث العلمي
الثلاثاء - 01 أكتوبر 2024 - الساعة 12:04 م
بقلم:
د. عارف محمد عباد السقاف
- ارشيف الكاتب
# *التحديات الاقتصادية والإدارية التي تواجه البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس في المؤسسات الأكاديمية اليمنية*
البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتطوير التعليم العالي وتقدم الجامعات، حيث يساهم في إنتاج المعرفة ونقلها وتطبيقها في مختلف المجالات. ولأعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية دور محوري في تعزيز هذا الدور من خلال تقديم أبحاث مبتكرة تسهم في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية. ومع ذلك، يواجه أعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية تحديات كبيرة تحول دون القيام بهذا الدور الحيوي، على رأسها تدني مستوى الرواتب والتضخم الاقتصادي الذي يضعف قدرتهم على تمويل أبحاثهم.
في ظل هذه الظروف، يعاني أعضاء هيئة التدريس من صعوبة كبيرة في تغطية نفقات البحث العلمي، التي تتطلب توفير الأدوات والموارد اللازمة، بالإضافة إلى دفع رسوم نشر الأبحاث في المجلات العلمية المحكمة. قد تصل رسوم النشر في بعض الجامعات الخارجية إلى 200 دولار أمريكي، وهو مبلغ يعجز أغلب الأكاديميين في اليمن عن توفيره، خاصة في ظل عدم استلامهم لأي دعم مادي من المؤسسات الأكاديمية التي يعملون بها. وحتى المجلات العلمية المحلية، التي قد تشكل بديلاً أقل تكلفة، تفرض رسوم نشر أصبحت في غير متناول الأكاديميين بسبب تدني قدراتهم الشرائية وتدهور العملة المحلية.
هذا الوضع يؤدي إلى تراجع الإنتاج العلمي، مما يؤثر سلباً على جودة التعليم العالي في اليمن ويقلل من فرص الجامعات في تحقيق مراكز متقدمة على المستويات الإقليمية والدولية. لذا، من الضروري أن تتحرك الجهات المعنية، مثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك الجامعات الحكومية والخاصة، لتقديم الدعم اللازم لأعضاء هيئة التدريس، سواء من خلال تمويل الأبحاث أو تغطية رسوم النشر في المجلات العلمية المحكمة.
إن توفير هذا الدعم ليس مجرد مطلب فردي بل هو استثمار حقيقي في مستقبل التعليم العالي في اليمن، حيث أن دعم البحث العلمي سيساهم في تحسين جودة التعليم الجامعي ويعزز من مكانة الجامعات اليمنية على الساحة الدولية، بالإضافة إلى أنه سيمكن الأكاديميين من تطوير معارفهم ومهاراتهم وبالتالي الإسهام الفاعل في بناء الوطن.
إلى جانب التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأكاديميون في اليمن، تبرز مشكلة أخرى تعيق تقدم البحث العلمي، وهي تأخر تسوية رواتبهم بعد حصولهم على ألقاب علمية جديدة. فعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس لنشر أبحاثهم والحصول على ترقيات علمية مستحقة، إلا أن الإجراءات المتعلقة بتسوية رواتبهم بموجب هذه الألقاب الجديدة تبقى عالقة في دهاليز الجهات المختصة لفترات طويلة قد تمتد لسنوات.
هذه العقبات الإدارية تساهم بشكل كبير في تراجع الاهتمام بالبحث العلمي لدى الأكاديميين. فعندما يرى الباحث أن جهوده الكبيرة في تطوير معرفته وإنتاج الأبحاث التي تعزز مكانة جامعته لا تترجم إلى تحسينات ملموسة في وضعه المعيشي أو الوظيفي، يتولد لديه شعور بالإحباط وفقدان الجدوى من العمل العلمي.
من المؤسف أن الأكاديميين في اليمن، رغم مساهماتهم الكبيرة في إثراء المعرفة وتحقيق التقدم العلمي، يواجهون عراقيل تحول دون استحقاقهم الطبيعي لترقيات وتعديلات في رواتبهم، مما يؤثر سلباً على حافزهم لمواصلة الإنتاج العلمي. بالإضافة إلى ذلك، عدم تسوية الرواتب يجعل الأكاديمي عاجزاً عن تحسين وضعه المالي الذي يعاني أصلاً من التدهور بسبب التضخم، مما يفاقم من مشكلة تدني مستوى معيشته.
على الجهات المختصة، سواء في وزارة التعليم العالي أو المؤسسات الأكاديمية، أن تدرك أهمية تسهيل وتسريع هذه التسويات كجزء أساسي من استراتيجيات دعم البحث العلمي. ينبغي أن يكون هناك نظام واضح وشفاف يمكن الأكاديميين من الحصول على ترقياتهم المالية بمجرد تحقيقهم للألقاب العلمية الجديدة، دون تأخير. فالحفاظ على الكفاءات الأكاديمية ودعم جهودهم البحثية يجب أن يكون أولوية، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم لضمان استمرارية البحث العلمي والنهوض بمستوى التعليم العالي في اليمن.
د/ عارف محمد عباد السقاف
استاذ اقتصاد الاعمال المشارك
كلية المجتمع/ عدن.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3307
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
فيصل عبداللطيف الشعبي ، القائد الذي فرط به غدر الرفاق . ...
أخبار وتقارير
بلال غلام في ذكرى ١٤ أكتوبر: الهمج دمروا عدن ...
أخبار وتقارير
ماهي حكاية مطعم السكارى في تعز ؟ ...
أخبار وتقارير
مجهولون يعرضون ٣ دبابات للبيع (صور) ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
من هو الوزير الذي اشترى قصر فاخر في القاهرة ؟.
أخبار وتقارير
ماهي حكاية مطعم السكارى في تعز ؟.
أخبار وتقارير
الريال اليمني يواصل انهياره امام الدولار الامريكي والريال السعودي.
أخبار عدن
سوق الايجارات في عدن غلاء فاق توقعات المستأجرين.