سبق لي في اطلالة سابقة أن
أشرت الى اولئك العمالقة الذين أنجبتهم مديرية حيفان بمحافظة تعز ويأتي في مقدمتهم اولئك العمالقة والأفذاذ الذين أسسوا بنجاح جم مجموعة الخير والعطاء مجموعة هائل سعيد وهم الراحل هايل سعيد أنعم ورفيق دربه عميد الاسرة الحاج علي محمد سعيد متعه الله بالصحة والعافية ....
ومن ثم الجيل الثاني من الاشاوس والافذاذ مثل الراحل أحمد هائل سعيد وباقي الأشقاء ومن بعدهم الاولاد والاحفاد الذين شاركوا في صناعة النجاحات المتتالية التي أتت كأمتداد جميل لمن سبقوهم في البذل والعطاء وفي النجاح والتميز ...
ولعلي لا أبالغ ان قلت بأني عرفت عن قرب أبرز العمالقة من الجيل الثاني وابرزهم الراحل أحمد هائل سعيد وشقيقه عبد الجبار هائل ومن الجيل الحالي وهو الثالث شوقي احمد هايل سعيد ....
والذي عرفته بعمق وربما بدرجة لا تقل شأنا عن أقرب المقربين اليه ....
وربما يشاركني في هذه المعرفة صديقي الدكتور ربيع حزام القوبعي وانا على ثقة كبيرة من هذا الطرح والى حد كبير ...
وأخيرا أيها الأعزاء وقبل عام بالتحديد تعرفت عن قرب في العاصمة المصرية القاهرة على نبع الامن والامان ورمز الأصالة والوفاء والنبل والحنان والثقافة الواسعة والتواضع الذي لايقارن وليس له مثيل الاستاذ القدير عبد الواسع هائل الذي يمتلك قدرات كبيرة ليس في جذب القلوب فحسب بل وفي التحكم فيها وأسرها بسلاسة متناهية ....
انه الرجل النبيل جدا جدا والمحبوب جدا والمعشوق جدا جدا الاستاذ عبد الواسع هائل سعيد انعم متعه الله
بالصحة والعافية وأطال الله في عمره ...
والاستاذ عبد الواسع هائل سعيد الذي عرفته عن كثب في اليوم الثاني لوصولي القاهرة حينما شرفني وأسعدني بزيارته الودية لي في الشقة التي سكنت فيها في حي الطالبية وبمعيته الشاب الجميل سعد الحطامي يومها ادركت واحسست باني أمام قامة وهامة ليس لها مثيل ...
وبرغم ان اللقاء كان كفيلا بأن أسبر أغوار الرجل من خلاله الا اني تمنيت ان يمتد ذلك اللقاء لساعات طوال حتى اغذي العقل والروح معا باطروحاته الاتية من عمق الزمن الجميل فكل المزايا التي يتمتع بها الهائل النبيل والجميل عبد الواسع هائل سعيد يندر وجودها عند الأخرين من رجال المال والاعمال ....
وكأن الرجل جاء من كوكب أخر غير الكوكب الذي نعيش فيه ...
ومع تكرار تلك الزيارات للهائل الانسان والنبيل تمنيت لو اني أعيش ما تبقى لي من العمر بالقرب منه اما اهم ما كان يجذبني نحو الرجل فقد تمثل بسرده الشيق والجميل للأحداث والمحطات التاريخية النضالية لأقطاب المجموعة من الرواد والمؤسسين وهي محطات جديرة بان توثق وتدرس لكل الاجيال ....
لانها أحدثت ثورة متكاملة في الصناعة والاستثمار على طريق التنمية الشاملة التي تعد مجموعة الخير والعطاء أحد الشركاء الفاعلين في تحقيقها وانجازها ....
وكم كنت اتمنى وما زلت اتمنى أن تتهيا لي الظروف والمناخات كي يتسنى لي رصد وتدوين تلك المحطات الخالدة والنادرة في تاريخ المجموعة وفي حياة الرجل النبيل والأصيل الذي يعد بحجم وطن الهائل عبد الواسع هايل سعيد ....
وذلك لن يتأتى الا بالقرب منه حتى أنهل من معينه الذي لا ينضب كل ما يساعدني على انجاز مثل هكذا مهمه باتت بالنسبة لي
مع اكتمال الصحة كحلم جميل أامل تحقيقه