هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
الكشف عن هوية قيادي حوثي لقي مصرعه في كمين بالجوف ...
رياضة
استكمال إجراءات صرف المستحقات المالية للجهة المنفذة لمشروع تأهيل وتعشيب ملعب الشهداء بأبين ...
أخبار المحافظات
وفاة طفلتين إثر حريق نشب في منزل بالضالع ...
أخبار وتقارير
يونيسف تحصل على منحة ألمانية بقيمة 19.8 مليون يورو لمكافحة سوء التغذية باليمن ...
أخبار المحافظات
افتتاح 'قرية العكش - الخيرين 7" لتوفير السكن والخدمات الأساسية في المخا ...
رياضة
السلطة المحلية بخورمكسر ورئيس اتحاد الملاكمة يشكرون الشيخ التميمي لدعمه بطولة شهداء عدن للملاكمة ...
أخبار وتقارير
موقف حكومي جديد من الهجمات الأمريكية الأخيرة على مليشيا الحوثي ...
أخبار المحافظات
مؤسسة دار الشفاء الطبية تدشن مخيم الأسنان الطبي الخيري الأول في وادي حضرموت ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الإثنين-24 مارس 2025-04:33م
آراء
أعداء الوطن يستخدمون الخونة لتنفيذ أجنداتهم
الأربعاء - 11 سبتمبر 2024 - الساعة 04:29 م
بقلم:
أسعد ابو الخطاب
- ارشيف الكاتب
على مدار عقود من النضال والصمود، سعى الشعب الجنوبي إلى تحقيق الاستقلال والحرية، متحملًا الأزمات والتحديات التي واجهها في سبيل التحرر من قوى الاحتلال والتسلط.
إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم، ونحن نمر بمرحلة حساسة من تاريخنا، هو: هل نتحرر نحن الجنوبيين الفعل من الاحتلال الشمالي أم أننا نعود إليه مرة أخرى ولكن بصور وأشكال جديدة؟
الواقع السياسي والاجتماعي في الجنوب يشير إلى وجود معركة خفية بين الأطراف التي تدّعي الدفاع عن القضية الجنوبية وبين الأطراف التي تستخدم أجندات خارجية لخدمة مصالحها الشخصية.
هناك قوى خفية تعمل على إضعاف نضال الشعب الجنوبي وتشتيت تركيزه، مستخدمة في ذلك الخونة الذين باعوا القضية الوطنية مقابل مصالح ضيقة ومناصب مؤقتة.
الطابور الخامس وعودة الاحتلال:
الطابور الخامس هو المصطلح الذي يتردد في الشارع الجنوبي لوصف هؤلاء الذين يعملون خلف الكواليس لصالح قوى الاحتلال القديمة والجديدة. هؤلاء الأشخاص، الذين تخلوا عن كرامتهم الوطنية ورضوا بأن يكونوا أدوات في أيدي أعداء الجنوب، هم من يعملون على تشويه القضية الجنوبية وتفريغها من مضمونها التحرري.
ليس الأمر مقتصرًا على دعم الاحتلال الخارجي فقط، بل إن هؤلاء الخونة يستغلون مواقعهم ومناصبهم لتنفيذ أجندات سياسية واقتصادية تخدم الاحتلال وتضعف المقاومة الجنوبية.
يتسللون إلى مفاصل الدولة والمجتمع، يعطلون كل جهد يهدف إلى بناء وطن حر ومستقل، ويضعون العقبات أمام كل محاولة لتحقيق الاستقرار والازدهار.
بيع القضية مقابل المناصب:
من المؤلم أن نرى بعض القيادات التي كانت تعتبر رمزًا للنضال والجهاد ضد الاحتلال الشمالي، تتحول اليوم إلى أدوات طيّعة بيد قوى خارجية تسعى إلى إعادة الجنوب إلى قبضة التبعية.
هذه القيادات، التي باعت القضية الجنوبية مقابل المناصب والريالات، أصبحت جزءًا من المشكلة بدلًا من أن تكون جزءًا من الحل.
هؤلاء الخونة يعملون على إضعاف الصفوف الجنوبية من الداخل، يغذون الانقسامات ويبثون الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، ما يجعل من الصعب تحقيق الوحدة الجنوبية التي هي الأساس الأول للتحرر الحقيقي.
ومع كل خطوة إلى الأمام، نجد أنفسنا نعود للخلف بسبب هؤلاء الذين يتآمرون علينا من الداخل.
الشعب الجنوبي بين التحرر والاستغلال:
الشعب الجنوبي بات اليوم أمام مفترق طرق خطير.
فهو بين نار الاحتلال الجديد الذي يأتي مغلفًا بأجندات داخلية وخارجية، وبين نار الخونة الذين يسعون إلى تحطيم كل ما تم بناؤه عبر سنوات من الكفاح.
في كل مرة يحاول الشعب الجنوبي أن يقف على قدميه وينطلق نحو مستقبل أفضل، يجد نفسه محاصرًا بمؤامرات ودسائس تهدف إلى إعادة الاحتلال بشكل أو بآخر.
لكن السؤال الحقيقي الذي يجب أن يُطرح هنا: إلى متى سنظل نتحمل هذه المؤامرات؟
وهل سنبقى صامتين أمام عودة الاحتلال الشمالي من بوابة الخيانة والتآمر؟
الطريق إلى التحرر الحقيقي:
لا يمكن للشعب الجنوبي أن يحقق التحرر الحقيقي إلا إذا وقف وقفة رجل واحد ضد كل محاولات الاستغلال والخيانة.
على الجنوبيين أن يدركوا أن الاحتلال الجديد لا يأتي فقط عبر الجيوش والأسلحة، بل يأتي أيضًا عبر الأجندات الخفية والسياسات الملتوية التي تخدم مصالح قوى خارجية.
إن النضال الحقيقي اليوم لا يقتصر فقط على طرد القوى المحتلة، بل يشمل أيضًا محاربة الخونة والعملاء الذين يتآمرون على الجنوب من الداخل.
لا يمكن أن نحقق الحرية والاستقلال إلا إذا تخلصنا من هؤلاء الذين باعوا الوطن مقابل مصالحهم الشخصية.
على الشعب الجنوبي أن يكون أكثر وعيًا وتماسكًا، وأن يدرك أن طريق التحرر لن يكون سهلًا.
ولكن طالما أن هناك من يحمل مشعل النضال، فإن الأمل لا يزال حيًا.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3425
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
احتجاجًا على عدم دفع مستحقاته.. مقاول يحرق سيارته أمام وزارة ...
أخبار وتقارير
شوقي القاضي يلمّح لتوضيح مرتقب بعد بيان البركاني.. ويصف حال ...
أخبار وتقارير
تصاعد الانقسام القبلي في حضرموت.. اجتماع العيون يفرز قيادة م ...
أخبار عدن
“الحوش” ماركة معاوز جديدة في عدن… تيمّنًا بحوش مؤسسة النقل ا ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
إغلاق “SBC مول” في العاصمة المؤقتة عدن بسبب الركود الاقتصادي.
أخبار وتقارير
احتجاجًا على عدم دفع مستحقاته.. مقاول يحرق سيارته أمام وزارة المياه بعدن.
أخبار وتقارير
الخدمة المدنية تحدد موعد إجازة عيد الفطر المبارك.
أخبار وتقارير
النائب شوقي القاضي يرد على سلطان البركاني.