هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
المعهد الأوربي يصدر بلاغا صحفيا عن اختتام أعمال الجولة الثانية من الحوار الجنوبي بالأردن ...
أخبار وتقارير
صحافي مُخاطبًا رئيس الوزراء: اتخاذ قرار الاستقالة خطوة شجاعة ...
المهجر اليمني
رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة تجتمع مع السفيرة البريطانية لدى اليمن ...
أخبار وتقارير
رئيس الوزراء يناقش مع وزير الدولة البريطاني العلاقات المشتركة ...
أخبار المحافظات
قوات درع الوطن تنتشر في الطريق الدولي من العبر إلى شبوة ...
أخبار عدن
وزير المياه وسفراء الاتحاد الأوروبي يطلعون على مشروع محطة الصرف الصحي بمستشفى الجمهورية ...
أخبار المحافظات
تنفيذي مديرية ردفان يناقش في اجتماعه الدوري الموارد المالية وخطة الاحتياجات الطارئة للمشاريع ...
أخبار وتقارير
عضو هيئة الرئاسة اليهري يشيد بصمود وثبات القوات المسلحة في جبهة الضالع في مواجهة جماعة الحوثي ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الإثنين-14 أكتوبر 2024-06:35م
آراء
"العلاقات السقطرية-الإماراتية .. تاريخ متجذر وأخوة عربية متجددة"
السبت - 07 سبتمبر 2024 - الساعة 10:25 م
بقلم:
عبدالجبار بن أحمد السقطري
- ارشيف الكاتب
العلاقات بين أرخبيل سقطرى ودولة الإمارات العربية المتحدة هي نموذج حي للتعاون الأخوي الذي يربط الشعوب العربية بوشائج الأخوة والتاريخ المشترك. هذه العلاقات تتسم بالعراقة والعمق، حيث تمتد إلى فترة ما قبل الاتحاد الإماراتي، لكن ما شهدته سقطرى في السنوات الأخيرة من دعم ورعاية إماراتية يعكس تحولًا استراتيجيًا في العلاقات الثنائية، يعزز الأخوة والمصالح المشتركة بين الجانبين.
منذ بدء التدخل الإماراتي في سقطرى، سعت دولة الإمارات إلى تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في الأرخبيل. حيث تم تنفيذ مشاريع إنسانية وتنموية كبيرة في مجالات الصحة، التعليم، الطاقة، والمياه، فضلًا عن تمويل مشروعات إسكانية وإعادة إعمار الطرق والمرافق الحيوية. مثل هذه المشاريع ساهمت في تحسين مستوى الحياة للسكان المحليين، الذين كانوا يعانون من نقص في هذه الخدمات الأساسية.
بالإضافة إلى الدعم المادي، لعبت الإمارات دورًا هامًا في تعزيز الوجود الإقليمي والدولي لسقطرى. حيث أصبحت الأرخبيل مركزًا للتجارة والسياحة، يجذب مختلف الجنسيات من جميع أنحاء العالم. يمكن ملاحظة ذلك من خلال التنوع الكبير الذي يشهده المجتمع السقطري اليوم، مع تواجد أفغان، هنود، مصريين، سوريين، عراقيين، لبنانيين، فلسطينيين، وبنجلاديشيين، الذين يرون في سقطرى فرصة جديدة للرزق والاستقرار.
في هذا السياق، لا يمكن تجاهل الدور المحوري الذي لعبه قادة دولة الإمارات، وعلى رأسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – الذي رسخ قيم العطاء والإخاء بين الشعوب. استمرارًا لهذه السياسة، تسعى القيادة الإماراتية الحالية بقيادة الشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد إلى تحقيق التنمية المستدامة في سقطرى، ودعم الأرخبيل لتصبح وجهة حضارية واقتصادية مهمة في المنطقة.
إن العلاقة التاريخية بين سقطرى والإمارات تتجاوز الجوانب الاقتصادية والتنموية، لتصل إلى قيم الأخوة والمصير المشترك. فالإمارات ليست فقط شريكًا في التنمية، بل هي حليف استراتيجي لسقطرى، تعمل بجدية على تحقيق الاستقرار والنمو لأهل الأرخبيل، والحفاظ على تراثهم وثقافتهم الفريدة.
هذا التعاون الاستثنائي يمثل نموذجًا للعلاقات الدبلوماسية البناءة التي تستند إلى الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ويؤكد أن مستقبل سقطرى سيكون مشرقًا بفضل دعم دولة الإمارات المستمر، الذي يعكس قيم العروبة والإخاء المشترك بين الشعوب.
العلاقات بين سقطرى ودولة الإمارات العربية المتحدة ليست وليدة اللحظة أو نتيجة للتحالف العربي فقط، بل تمتد جذورها إلى عقود طويلة، تعود لأكثر من خمسين عامًا. خلال هذه الفترة الطويلة، أصبح للسقطريين وجود بارز في دولة الإمارات، حيث أصبح من الصعب العثور على بيت في سقطرى إلا وله امتداد أو أهل وفرع يعيشون في الإمارات. هذه الروابط العائلية والاجتماعية المتينة تعززت عبر الأجيال، لتصبح الإمارات بمثابة الوطن الثاني للكثير من أبناء سقطرى.
الهجرة السقطرية إلى الإمارات بدأت منذ فترة ما قبل الاتحاد، حينما كانت الإمارات تتشكل كدولة حديثة تسعى إلى بناء اقتصادها وجذب الأيدي العاملة من مختلف أنحاء العالم العربي. أبناء سقطرى، المعروفون بالجدية والتفاني في العمل، كانوا من بين الأوائل الذين قدموا للمساهمة في نهضة الإمارات، حيث شغلوا مواقع مهمة في قطاعات مختلفة مثل التجارة، الزراعة، والخدمات. ولم تكن هذه العلاقات مقتصرة على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تعمقت الروابط الأسرية والاجتماعية، حيث استقر العديد من السقطريين في الإمارات وأسسوا عائلات هناك.
على مر السنوات، كانت دولة الإمارات دائمًا تحتضن السقطريين كأبناء لها، وقدمت لهم الدعم في مختلف المجالات، سواء من خلال التعليم أو الصحة أو تأمين فرص العمل. هذا التواجد الطويل للسقطريين في الإمارات ساهم في ترسيخ علاقات اجتماعية وثقافية قوية بين المجتمعين، وأصبح من المعتاد أن تجد العائلات السقطرية تقسم حياتها بين سقطرى والإمارات، ما خلق نوعًا من الانصهار الاجتماعي الذي يعكس أواصر العروبة والتلاحم بين الشعبين.
ما يميز هذه العلاقة أن السقطريين في الإمارات لم يكونوا مجرد مهاجرين، بل أصبحوا جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الإماراتي. كما أن هذه العلاقة القوية لم تكن فقط نتيجة لتوجهات سياسية أو مصالح اقتصادية، بل جاءت نتيجة لسنوات من الترابط والتواصل العائلي والثقافي الذي ساهم في تعميق العلاقات بين الطرفين.
في الوقت الحاضر، تظل الإمارات ملتزمة بدعم سقطرى وأهلها، ليس فقط من خلال المشاريع التنموية والبنية التحتية، بل أيضًا من خلال الحفاظ على هذه الروابط التاريخية العميقة التي تميز العلاقات بين الشعبين. هذا الاندماج الذي تشهده سقطرى مع الإمارات يمثل نموذجًا فريدًا للعلاقات العربية التي تقوم على الأخوة الحقيقية والتعاون المشترك.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3307
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
صدق او لاتصدق ... استيراد رغيف الخبز من الخارج في اليمن ((ًص ...
أخبار وتقارير
فيصل عبداللطيف الشعبي ، القائد الذي فرط به غدر الرفاق . ...
أخبار وتقارير
بلال غلام في ذكرى ١٤ أكتوبر: الهمج دمروا عدن ...
أخبار وتقارير
ماهي حكاية مطعم السكارى في تعز ؟ ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
تفاصيل اتصال هاتفي بين الميسري والمشير هادي.
أخبار وتقارير
فيصل عبداللطيف الشعبي ، القائد الذي فرط به غدر الرفاق ..
أخبار وتقارير
صدق او لاتصدق ... استيراد رغيف الخبز من الخارج في اليمن ((ًصورة).
أخبار وتقارير
انهيار كارثي للريال اليمني.