آخر تحديث :السبت-02 نوفمبر 2024-02:14ص

حين ينادي المواطن وهو في أسوأ حالته

السبت - 24 أغسطس 2024 - الساعة 04:56 م
محمد أبوبكر بن قبلان

بقلم: محمد أبوبكر بن قبلان
- ارشيف الكاتب


حين ينادي المواطن وهو في أسوأ حالته هل من مجيب من المسؤول والحكومة من توفير له حياة كريمة، نحن نعيش في أوهام وأحلام منسيه في هذا البلاد، التي دائما يحلم بها المواطن كل يوم ان يعيش بسلام وراحة بال من حياة ومعيشة كريمة ولكن يعيش في اوهام وأحلام منسيه، من جهة، وزاوية اخرى في هذا البلاد.
من يولد في تراب وطنه ويعيش ويترعرع فيه، سيحبه رغم الظروف الصعبة، ولكن هناك من لا يهمه الوطن، ولا المواطن المسكين المغلوب على أمره، هناك من يولد ويعيش على تراب وطنه ويخين وطنه من سرقة ونهب الموال العامة وثروات البلاد. ناس في البلاد ما تجد للقمة العيش والمسؤولين جالسين في مكتبهم لا يهشوا ولا ينفعوا بشيء إلا بطونهم وجيبوهم وسرقة ونهب وشفط الأموال العامة وثروات البلاد، و يحافظون على منصبهم هذا مهمتهم، نهيك أنهم يترفهون ويتلعبون بالأموال الدولة ويسافرون من دولة إلى دولة ويدرس عياله في أفضل وأرقى مدارس وجامعات العالم ليمسكوا المناصب من بعدهم، وهم مرتاحين لا هم ولا غم ولا يفكرون بالمواطن، والشعب المظلوم والجائع ولكن لا حياة لمن تنادي، كفاية تجويع وذل للشعب يعاني من كل الظروف الحياة والمعيشة المتدهورة وهو في أسوأ حالته.
بلادنا بلاد النفط والغاز والثروة السمكية اين كل هذا؟ بلادنا بلاد الزراعة والفلاحة أين كل هذا؟ والمواطن يعيش في قهر ومعاناة ترافقه دائمًا ويعاني من الأزمة المادية الشحيحة؟ كم صبرنا من سنين وكم عانينا من الحروب والحياة والمعيشة الصعبة المتدهورة وكم تعبنا من الصراعات، وكم من مات وكم من جريح، وكم من متشردين ونازحين من منازلهم تركوا خلفهم كل شيء، وكم من لا مأوى له ولا ملجأ وكم من لا يجد قوت يومه وكم من أكمل دراسته وكم ترك دراسته بسبب الوضع الصعب في بلادنا؟ وإلى متى والناس بهذه الحالة؟ حسبنا الله ونعم الوكيل وإلى الله المشتكى.