آخر تحديث :الأربعاء-11 سبتمبر 2024-08:22م

آراء

تلاحم جنوبي في قضية عشال

الخميس - 11 يوليه 2024 - الساعة 05:47 م

بقلم: دهمس محمد (أبومرسال)
- ارشيف الكاتب

من خلال متابعتنا جميعا لكل المستجدات والآراء في الساحة الجنوبية والذي أهم حديث اليوم وقضية تتصدر المشهد دون غيرها والتركيز عليها والتضامن من الكل هي حادثة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.

هناك تلاحم وطني جنوبي وتكاتف وتماسك لا نظير له في قضية عشال كل أبناء الجنوب يقفون في خندق واحد وتوحيد الرأي والكلمة وتظافر الجهود الجنوبية والإرادة صفا واحدا يقف الجميع لأجل الحق والعدالة، والوقوف أمام كل من يمس بأي مواطن جنوبي باطلاً أو بالأمن والاستقرار والسكينة العامة لابناء شعبنا .

هذا التلاحم الوطني الجنوبي الذي لا نظير له اليوم في قضية عشال يحمل دلالات واضحة بأن المعاناة الأليمة القاهرة والحق دائما والأهداف الوطنية المنشودة ، هي وحدها من توحد الشعوب الحره وتقوي جبهتها الداخلية، وهذا ما يحصل اليوم في جنوبنا الحبيب
عكس ما يريدوا المتربصين، من يستهدفون الجنوب وشعبه وقضيته العادله وقيادته السياسية المفوضة من قبل الشعب بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي حفظه الله وسدد خطاه ورفاقه من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي لا غبار عليهم مهما حاولت تلك الأبواق المأجورة بكل وسائلها وأساليبها من بث سموم احقادها للتقليل من مكانه المناضلين الشرفاء او التشوية واستغلال قميص يوسف للنيل من حبنا ودفاعنا عن وطن وهوية وعشق لا ينتهي وقيادتنا الرشيدة، فلن يزيدنا ذلك إلا ثقه وحبا فيهم، ولن تهزنا العواصف ولا يتأثر الجنوبيين الأحرار بالأخبار المزيفه ، تلك المسمومه من مطابخ واشاعات الأعداء النتنه .!

علينا زيادة أكثر في الوعي والتلاحم والتراحم فيما بيننا ، ويجمعنا الهدف المنشود ، ولا عزاء لهم .!
لقد أرادوا خلق فتنه و إشعال فوضى وتمزيق لحمة أبناء الجنوب لكننا أثبتنا جميعا اليوم في هذه القضية ومن سابق بأننا كالجسد والوطن بعضنا يبكي لبعض، ويحزن لبعض، ويهب لنصرة بعض، وآخر يضحي لأجل بعض ، يفرحون جميعا عند السعادة والنصر لوطنهم وشعبهم ، ويحزنون جميعا وعلاج جروحهم بالتلاحم والمنطق والعزه والنخوه والغيره عندما يحل الالم في مكان أو منطقة في شعبهم وارضهم ووطنهم الجنوب .!

برغم كل المشاكل التي تحصل والأخطاء والمؤامرات المستمرة والمكايد وتعقيدات المرحلة ، وكل ما يحاك بشكل يومي ضد ابناء شعب الجنوب وقضيتهم العادلة، تجدهم متحدين ولحمة للدفاع عن الحق مهما كلف من ثمناً ، والتمسك بحقوقهم الوطنية وحقهم بالعودة يوماً

مع كل هذا التلاحم الوطني الجنوبي في قضية المقدم عشال ، مع النجاحات والتضحيات الجسيمة وكل ما تحقق من إنجاز ومكاسب للجنوب وشعبه وقضيته لا يمكن إن يسمح أي جنوبي بأي خلل أو خطأ فادح وباطل قد يحصل مثل هذه القضية التي أجمع عليها الجنوبيين، وهو ما يقف عليه كل أبناء الجنوب اليوم جميعا بروح الفريق الواحد والمطالبة بسرعة الحسم في قضية المقدم علي عشال الجعدني والمحاسبة لمن يشوه صورة شعبنا وقيادته رفضاً لممارسات أي عصابة تسيء لسمعة أمننا البواسل وقواتنا الجنوبية البطلة التي حققت أعظم انتصارات راسخة مكتوبه بالدم في سجل التاريخ ، صحيح قد توجد فيها بعض اختراقات من العدو ولكنهم لا يتجاوزوا عدد الاصابع ويتطلب حتمية تقليم هذه الأظافر السوداء ومعالجة هذه الجراثيم التي ستؤثر كثيراً في الجسم السليم أن تركت أو التواطئ معها وعدم التصحيح بجدية إنصافا وارتياحا لكل أبناء شعب الجنوب المتابعين لقضية عشال والتضامن والوقوف صفا واحدا وانتظار تنفيذ الإجراءات القانونية الرادعة للمتهمين ومعرفة مصيره.

أننا نثمن كل الجهود المشتركة والحثيثة التي تبذلها القيادة الجنوبية العليا في رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، واللجنة الأمنية في العاصمة الحبيبة عدن وما تقوم به الأجهزة الأمنية والعسكرية وإن شاء الله قريباً نترقب كلنا تباشير والفصل في هذه القضية، ولا حصانة لكل من يثبت تورطه في أي عمليات اختطاف او قتل خارج النظام والقانون وإرادة الله سبحانه وتعالى وشعب الجنوب والعدل و العدالة والحق دائما فوق الجميع .

سنمضي على عهدنا لكل شهداء الجنوب الأبرار وعلى طريقهم المنشود خلف عهد الرجال للرجال فكونوا دائما أقوياء كما عرفناكم، وعدم الانجرار خلف أصحاب الفتن الظالمة ، اليقظة والوعي والصبر ومزيداً من تلاحمنا والاصطفاف مع الحق فهو الذي يساعد على التقدم نحو تحقيق تطلعات وآمال ونضال شعبنا الأبي ، واستكمال مشروعنا الجنوبي التحرري و الوصول الى بر الامان .