آخر تحديث :الأربعاء-11 سبتمبر 2024-06:59م


يكفي تهميش واقصاء أبين وضرورة تكاتف أبنائها

الأربعاء - 26 يونيو 2024 - الساعة 06:01 م

سامي الصغير
بقلم: سامي الصغير
- ارشيف الكاتب




يؤلمني ويحزني مايجري في محافظتي آلتي اقطنها واسكنها وما يتعرضون له أبنائها من ظلم وتهميش واقصاء واعتقالات واخفاء في جبهات الساحل الغربي والعاصمة عدن وغيرها ومايدار في رحابها من مؤامرات وفتن
وعلى وجهها تظهر تجاعيد الزمن ويسعدك صباحك يا أبين.

أن محافظة أبين نتألم ولكنها لم تتكلم
وهنا تقولها لمشايخ وعقال أبين
دع عنك الصبا فلقد عداك زمانه .
وازهد فعمرك مر منه الاطيب
ذهب الشباب فماله من عودة
واتى المشيب فأين منه المهرب

هكذا نقولها مع اعتذارنا للشاعر وبكل معاني الحب والانتماء والمشاعر
لأولئك الأجداد وممن بهم يقتدي الاولاد

اقولها وبالمختصر لمن يهمه الامر في محافظة أبين وخاصة أولياء الأمور وبعيداً عن الكبرياء والغرور
حيث وأن البعض منهم قد بلغ من الكبر عتيا واشتعل الرأس شيبا
ولكن ضهور الشيب في الرأس ليس عيبا بل يزيد الإنسان هيبه ورفعه وتقديرا والكل يبادله الوفاء والاحترام والامتنان في أي زمان واينما كان ذالكم الإنسان الذي هو كبير في ألسن
وهكذا حالنا في أبين ..
فمن طبيعة وعادات وتقاليد أهلها احترامهم وتقديرهم لاي شخص طاعن في ألسن
ما أجمل طبيعتك !
وما إرق قلوب اهلك !
يا أبين المدد والنار الملتهب
ولكنك تعاني وتنادي ولاندري من هو المتسبب ؟
ومن هو السبب ؟

فيا حكام وعقلاء وأحرار وشرفاء أبين
وخاصة ممن بلغ به الرأس شيبا
ولم يبغى معه من العمر إلا عتيا وهو لايزال حاكما في أبين ووليا نقولها له وبلسان مليا
دع عنك الصبا فلقد تعداك زمانه
وازهد فعمرك مر منه الاطيب
ذهب الشباب فماله من عودة
واتاك المشيب فأين منه المهرب
هكذا نقولها وبالمختصر
لمن يهمه الامر !
وممن هم أكبر مننا في العمر
نقول لهم لابد من إعادة النظر في المرحلة المقبلة والوقوف يد واحدة لاستعادة الأمن والأمان والسكينة والطمأنينة والاستقرار والازدهار والتنمية ونبذ التفرقة والعنصرية والكراهية والخلافات والأحقاد وأثارت الفتنه وغيرها من الاخطار التي اؤدوت وتؤدي ببلدنا أبين نحو الانهيار والخراب والدمار .
ولابد من ترسيخ مبادئ المحبه والاخاء والتسامح والتصالح والسلام والقبول بالراي والرأي الاخر ووضع خطة عمل للمستقبل بعيدا عن التطبيل والمديح والتجريح والتخوين وغيرها ولابد من نبذ واستنكار مايتعرض له أبناء أبين من أقصاه وإذلال واخفاء ونكران وجحود
ويجب أن نكون. جميعنا كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى

ولابد من دعم و تشجيع الشباب باعتبارهم كالشجرة المثمرة التي يستفاد من ثمارها ويستضل الجميع تحت ظلالها
وإلى هنأ وكفى ونأمل أن نجد من يفهم كلامنا في الختام ولكم اطيب تحيه وازكى سلام ورسالتنا يكفي تهميش واقصاء أبين وضرورة تكاتف أبنائها
ولنا لقاء باذن الله دمتم برعاية الله