آخر تحديث :الأحد-01 سبتمبر 2024-07:39ص


العليمي وخطورة المرحلة التي أوكلت إليه للملمت شتات الشرعية

الإثنين - 10 يونيو 2024 - الساعة 08:20 م

إبراهيم سفيان القدسي
بقلم: إبراهيم سفيان القدسي
- ارشيف الكاتب




من مننا لايعرف الظروف التي كانت عليها الشرعية من الضعف والوهن والشتات والانقسامات التي هيئة الفرص ومكنت الحوثي في السيطرة على اجزاء كبيرة من المحافظات ناهيك عن الاخفاقات السياسية المتلاحقة لقيادة الشرعية.
إن ذلك كل هذه الاضطربات خلفت ورائها كماً هائلاً من العقبات والمشاكل المتشابكة والمعيقات في إستكمال قيادة المرحلة وإستعادة الوطن من الانقلابيين وإعادة إستتباب الاوضاع وتطبيعها.
كل هذه المعيقات كفيلة بإحراق اي شخص يتصدر المشهد وهذا ماينبغبي ان يدركه الجميع ويقدرون خطورة المرحلة والعبئ الثقيل الذي تتحملة القيادة السياسية ممثلةٌ برئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي وضعاً لايحسد عليه ولكننا واثقون وكلنا ثقة بأنه الوحيد رجل هذه المرحلة للحنكة السياسية والدهاء الذي يتمتع به.
ومن لايعرف المراحل التي بداء فيها تقلد المناصب الحساسة في الدولة وكيف كان يبرز في كل منصب حتى وصل الى قمة الهرم في الدولة
إضافة الى تلك العوائق وضعه في مجلس رئاسي يصعب عليه اتخاذ أي قرارات دون الرجوع الى اعضاء المجلس الذي تختلف توجهاتهم وولائاتهم بشكل تتعارض مع المصلحة العامة واستمرار دوران عجلة التنمية ومرحلة الخلاص من المرحلة الراهنة وإستعادة الوطن من الانقلابيين المرتهنين لدولة إيران.

جميع هذه المعيقات تحبذ على الجميع استشعار خطورة المرحلة والوقوف صفاً واحداً خلف السيد رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي حتى تحقيق كافة الاهداف وايصال الوطن الى بر الامان.