آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-12:47م

لماذا يريدون لشبوة الفوضى ؟

الإثنين - 10 يونيو 2024 - الساعة 07:54 ص

مقبل محمد القميشي
بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


.............................   .... 
سمعنا قرار عقد مؤتمر الانتقالي في شبوة وفي الحقيقة ان هذا القرار غير موفق وربما يكون له خلفيات لايحمد عقباها نتيجة ان شبوة ليست كلها انتقالي رغم انها جنوبية الهوى والهوية، 
لماذا شبوة بالذات هل لأن شبوة في نظر قيادة الانتقالي مهيئة للفوضى أم ان الانتقالين يعتبرون  شبوة  ملك خاص لهم أو ان أعضاء الانتقالي في شبوة أرادوا الحصول على وسام الشرف  من الدرجة الاولى ومن عدمه بقبولهم عقد هذا المؤتمر ولو على حساب عودة الفوضى في شبوة  ،
 آلاَ توجد محافظات قبل شبوة مثل لحج وأبين مستحقة  التشريف هذا لعقد مثل هذه المؤتمرات والتجمعات فعلاً هذا القرار مقصود ومخطط له بحكمة
ومع الأسف أن الأخوة في أنتقالي شبوة لم يفهموا القصد ولم يدركوا اللعبة ولم يراعوا الظروف والوضع الحالي في شبوة وهؤلاء ينطبق عليهم المثل ( معهم معهم عليهم عليهم)، 
لكن السؤال هنا لماذا أراد الانتقالي عقد مؤتمره في شبوة انا في أعتقادي أرارد من خلال عقد هذا الموتمر تجربة المجرب وتجربة أخرى للانتقالين الشبوانين ومدى صدقهم للقيادة في عدن أن شبوة كلها مع الانتقالي هذا جانب، 
الجانب الثاني أضهار عضلات الأنتقالي أمام الاحزاب والتجمعات الاخرى المتواجدة في شبوة وهي كثر ومن خلال تلك الاحزاب يعتبر الانتقالي نفسه مهمش في شبوة ولابد من زوبعة حتى يضهر عملياً بواسطة هذا المؤتمر مهما كانت النتائج  ،
 وفي الحقيقة ان عقد هذا المؤتمر يعتبر أستفزاز لكل أبناء شبوة
السبب ان الانتقالي لا توجد له حاضنة شعبية في شبوة لذلك أنصح القيادة بتغيير ونقل عقد هذا المؤتمر إلى محافظة أخرى إلا إذا كان أرادوا مزيد من الفتنة بين ابناء شبوة فتلك مسألة أخرى،
يذكرني عقد مثل هذا المؤتمر بالمؤتمر الرابع للجبهة القومية الذي عقد في زنجبار في 68 ان لم تخوني الذاكرة
والتي عن طريق ذلك المؤتمر قد تسبب بفتنة بين ابناء شبوة وابين واطيح من خلالة بكبار ظباط الجيش، 
اليوم وعلى مايبدو  يعود التاريخ نفسة وان أختلفت الوسائل والزمان
والعنصر البشري كذلك  ، 
من هنا نؤكد لقيادة الانتقالي أن شبوة بعيدة كل البعد عن توجه الأنتقالي خاصة بعد ان أختاروا قيادة الأنتقالي المشاركة ضمن حكومة الوحدة اليمنية وفضلوا السلطة والكراسي على القضية الجنوبية
بعد ان كانت قضية الجنوب بين قوسين أو أدنى لتحقيق أهدافها،
وأخيراً أتركوا شبوة وشأنها
ولاتزيدوا مواجعها