آخر تحديث :الأربعاء-23 أكتوبر 2024-08:55ص

الإنفلاب الهمجي وتداعياته الخطيرة على اليمن

الإثنين - 20 مايو 2024 - الساعة 07:01 م
نجيب الكمالي

بقلم: نجيب الكمالي
- ارشيف الكاتب


مستمرون_ والعهد _صنعاء



من انقلاب همجي منذ تسع سنوات تسبب في تدهور مختلف قطاعات الدولة أهمها
، {الانقسام النقدي }ومارافقه من فارق كبير بين قيمة الطبعة النقدية الجديدة المتداولة في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية ونظيرتها القديمة المتدوالة في مناطق الحوثيين الذين ارتكبوا جريمتين الجريمة الاولى الاستحواذ على أموال المودعين بالبنوك التجارية التي كان يتم استثمارها من خلال أذون الخزانة الدين العام بعد أن وصلت الفوائد المتراكمة والمستحقه للمودعين خلال السنوات الماضية نحو ,1,7. تريليون ريال تفاجأت البنوك التجارية إصدار جماعة الحوثي لقانون أسمته قانون منع التعاملات الربوية التي يشرع لها الاستحواذ على الودائع
في الوقت نفسه تعمل على استخدم المضاربة بالعملة المحلية لأغراض ابتزازية متعلقة بمحاولة إفشال تنفيذ قرار نقل المركز الرئيسي للبنوك التجارية والمصارف الاسلامية وبنوك التمويل الأصغر الى عدن محاولة لتعطيل قرار نقل المراكز الرئيسية للبنوك اليمنية من خلال التلويح بمصادرة مقرات واصول البنوك التجارية التي تتخد من صنعاء مقرات رئيسية لها وارغامها على تسليم ودائع المودعين للحوثيين الأمر الذي سيجعل الحكومة الشرعية غير قادرة على التحكم باستقرار الصرف مما يزيد من اشعال
لهيب غلاء تزداد ناره اضطراماً، وتحت رحمة تسع سنوات من حرب عبثية مدمرة .
أصبح لافرق بين فقير ومحدود الدخل وميسور الحال الوضع الاقتصادي الكارثي يتوسع
وانهيار قيمة العملة المحلية يتصاعد في مناطق الشرعية أمام العملات الاخرى حيث تخطى قيمة الدولار الواحد في محال تداول العملات في العاصمة عدن حاجز الالف وسبعمائة ريال للدولار الامريكي الواحد حشر الكل في مفرمة غلاء لا يرحم وكل المؤشرات تنذر بتفاقم الحياة الإنسانية والاقتصادية فيما يلهو صانعو الانقلاب وصانعو مأساة اليمنيين بلعب ورق تحرير القدس والبحر الأحمر غير مكترثين بشعب مزقو أوصاله ونهبوا ثرواته وتجويعه إشباعا لنزواتهم الكاذبة وتعمده في افساد حياة وتخريب اليمنيين من خلال ممارساتهم القمعية من قطع رواتب الموظفين ناهيك عن فرص إتاوات وجبايات تثقل كاهل المواطن اليمني وارغام التجار على دفع الضرائب والجمارك بشكل مضاعف والأخطر من ذاك مواصلة الهجمات على السفن التجارية في البحر الاحمر ما اثر على التدفقات الغذائية إلى اليمن بسعر معقول حقيقة أن جماعة الحوثي تمارس تدميرا ممنهجا لكل مايتعلق بهوية اليمنيين وانتماءاتهم .