آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-01:31ص

آراء

لا عيد لأبين من غير بلعيد

الثلاثاء - 30 أبريل 2024 - الساعة 10:06 م

بقلم: المحامي مختار راجح
- ارشيف الكاتب

قد تحزن ادا فقدت حبيبا وتنسى
وديارا لم تعد لي ديارا لست ادري هل اشكوا ماسرى في كياني وسارا
لايحز في القلب دوما إلا أن تفقد رجلا قويما شجاعا لايتوسل لمناصب الدولة بل يرميها على مقاعد السلطان وكراسي عرشه ولايبالي بوضعا أصبح فيه الخلق محرما والطيبة شبهة والأمانة جرم لايسقط بالتقادم والنجاح والانجاز والمثابرة والفوز برضاء الرحمن ورضاء عباده أصبحت من سمات الحقارة

لايحز في النفس طويلا أن تشعر بأن هناك رجال باقون ماكثون في قلب كل ابيني لن تقل مراتبهم بل تزيد كلما الوقت زاد والظلم ساد في عهد دولة أعظم مافيها الفساد فلقد رماها صالحا لسيادتكم لعدم اللامبالاة لمايقوم به من إنجازات لارضه ولبلاده
اخي ابو زرعة المحرمي أن صالحا بالفعل صالحا والا لما رمى استقالته بين يدك واعرفك حق المعرفة بأنك رجلا حليما تعلم بأحوال الرجال ولقد درسته في مجالس العلم عند تناولك سير الرجال فإن كنت حسب مااعرف قبل التولي ولاعلم لي بك بعد التولي فإن لم يكسيك التعلي فعد الى مجلدات أهل العلم التي في مكتبتك واحاديث نبي الأمة أن العابد الزاهد يكلف ولايطلب التولي
الووووووووو
الو و و و و و
الوووووووو
الخط مشغول مع اديب العيسي اريد محافظا لابين
الوووووووو
اجبني
ابوزرعة نعم اخي واعتذر على انقطاع الخط ،،،،،،،،،
فاعلم اخي عبدالرحمن ولا أخفيك حبا ماعلمته من اخلاقك وحلمك
الوووووو
الووووووو
الو وووو
انشغل الخط مع اديب العيسي
الووووو
نعم اخي
اخي عبدالرحمن أن ابين بغير عيد إلا أن عاد لها بلعيد ليروي عطشها الذي نسيناه سنيين فإن كنت قد علمت بقدر الرجال فاهنيك بعلمك وحلمك وان كنت تجهل بهذا فانظر الى الصغير بلعيد بسن غير منصف لإنجازا غير مؤسف بل يعيد البهجة لهؤلاء الرجال ويزرع الثقة فيكم والمنال بجيلا اخفى خلقه في الرمال
بدون بلعيد ابين من غير عيد فأنت ولي أمرنا ووجبت اطاعته ولكن لن ننسى براعته في صناعة الف منهج لأجيال لاتهرج ولاتلهف ورى كراسي عبائتكم لقد رماها صالحا ولكن ابين لن ترميه ابدا
انك وان بلغت عنان السماء فامش بالأرض مرحا فلن تخر ولن تبلغ الجبال طولا
حلمنا فيك وعشمنا أن تعيد الحيوية والنشاط لهذا الرجل الذي اخذلته أمام مافعله
الووووووووو
الو ووووووو
أن الرقم الذي اتصل فيك إنما كان حلما في منامك
لوكنت اعلم مقاطعة اديب لمكالمتي لماتحدث مع المحرمي