آخر تحديث :الجمعة-10 مايو 2024-02:37ص

إذا عُرِفَ السببُ بَطُلَ العجبُ❕

السبت - 27 أبريل 2024 - الساعة 09:20 م

منصور الضبيبي
بقلم: منصور الضبيبي
- ارشيف الكاتب


في السنوات الأخيرة نتابع بشكل مستمر النجاحات التي تحققها وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، في كل قطاعاتها المختلفة دون استثناء، مستخدمة النظم المعلوماتية بشكل دقيق؛ ينم عن دراية وتبني بشكل سلسل، يوظف بشفافية في عمل مؤسسي متميز ومتفوق على غيره من الدول العربية والإسلامية، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها اليمنيون، مما برر لنكوص بعض مؤسسات الدولة؛ إلا وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية بقيادة الوزير الرجل الدكتور/ محمد شبيبة، فقد كانت استثناء نجاح وتميز لصالحها.
وتمر الأيام لتكشف سرًا مبهرًا، ونادر الحدوث، فما كان لهذه النجاحات المتوالية أن تستمر وتتزايد وتتصاعد في سلم السباق المحلي والعربي والإسلامي لولا توفيق من الله لهذا الرجل الوزير الذي لم يكتف بالجلوس على كرسي الوزارة، بل عمل تحديث في أداء مهام الوزارة الإدارية، وفق أحدث وأعرق التجارب في الأنظمة، ملتزما بأداء مؤسسي، بعيدا عن توظيف الوزارة لجهة دون جهة، أو طائفة، مما جعل له تصفير الخلافات داخل وزارته، ونيل الرضى.
وتكشف الأيام القليلة الماضية عن مناقشة رسالتة للدكتوراة الموسومة ب( نظم المعلومات الإدارية في الأداء المؤسسي) وحصولة على الدكتوراة بامتياز، مع مرتبة الشرف، والتوصية بطباعة الرسالة وتدوالها.
إذن واءم الرجل بين دراسته، وتطبيقاتها في وزارته، فاستحق بجدارة شهادة دكتوراة بتخصص يلبي الاحتياج، ويحقق التفوق.
كل التبريكات والتهاني لك أيها الوزير الرجل المبدع (د/ محمد شبيبة ).