آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-08:12م

آراء

بأي حال عادة ذكرى 13 من أبريل على شرفاء وأحرار مديرية ( رضوم ) ..!

السبت - 13 أبريل 2024 - الساعة 01:48 م

بقلم: عبدالله جاحب
- ارشيف الكاتب

ذكرى خالدة بالتاريخ كتب حروفها رجال المواقف وسجل مجدها خيرت شرفاء وأحرار مديرية رضوم ، وكانت أولى شرارة تسجل في سجلت النصر والانتصار للأرض ، وحمايتها من أيادي العبث والدمار وخفافيش نظام الظلم والضيم والجور والبهتان الذي طال المديرية لأعوام مديدة وسنين عديدة .
الثالث عشر من أبريل 2024 م ، ذكرى مجيدة يتذكرها كل أحرار وشرفاء مديرية رضوم في محافظة شبوة بقيادة أبنها البار القائد خالد علي العظمي قيادة المقاومة الشعبية الجنوبية في مديرية رضوم في محافظة شبوة .

في هذا اليوم المجيد انتفضت مديرية رضوم بقيادة القائد / خالد علي العظمي ، وحكمت سيطرتها على منشأة بلحاف وكل المنشآت الحيوية في المديرية ، وقامت بطرد كل فلول النظام البائد المستعمر لكل خيرات وثروات الأرض ، سطر القائد خالد علي العظمي ومعه أبناء مديرية رضوم بكل طوائفها وشرائحها المختلفة ملحمة بطولية في حماية منشأة بلحاف وكل المنشآت الحيوية في المديرية ، وكانوا حاجزاً فولاذي أمام كل الأطماع والنوايا الخبيثة لتدمير منشأة بلحاف ، وإلحاق الضرر في أعظم مشروع اقتصادي استثماري في الشروق الأوسط بصفة عامة والوطن بصفة خاصة .

تحل علينا ذكرى بعد آخر ، ولم نشاهد أي تحرك رسمي في محافظة شبوة والوطن عامة ، في الاحتفال بهذي المناسبة المجيدة وجعلها يوماً وطني وتاريخياً يحتفل به كل عام ، ولا أي تحريك ساكناً من قبل السلطة المحلية في محافظة شبوة في تكريم أحرار وشرفاء هذي المديرية ، وفي مقدمتهم القائد خالد علي العظمي قائد المقاومة الشعبية الجنوبية في المديرية ، واحد الرموز التاريخية في هذي الملحمة البطولية .

تحل هذي المناسبة عام بعد عام ، ويحل معها التجاهل لكل أبناء مديرية رضوم ، و يغض الطرف عنها كأنها لم تكن شيء مذكوراً في صفحات التاريخ المجيد .
فلا محافظ يذكر ، ولا قيادة رئاسية تهنئ ، ولا وطن يكرم صماصيم اليوم المجيد .

بأي حال تهل علينا هذي الذكرى السنوية التاريخية المجيدة ، بأبطال حربوهم وشرفاء في منازلهم وأحرار لا يجيدون مكان يليق بهم ، فمتى نستيقظ على خبر تهنئة من محافظ وتكريم من القيادة السياسية الرفيعة في هذا الوطن لمن صنعوا التاريخ وكتبوا المجد وحافظ على خيرات وثروات الوطن من الضياع ، وفي مقدمتهم القائد خالد علي العظمي ، فالتاريخ لا يرحم فانتصروا له قبل فوات الاوان في يوم النصر الأكبر ..!!