آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-08:27م

وللمعسرين نصيب من مشاريع خلية الأعمال الإنسانية

الجمعة - 05 أبريل 2024 - الساعة 11:10 م

مطيع سعيد سعيد المخلافي
بقلم: مطيع سعيد سعيد المخلافي
- ارشيف الكاتب




مساعدة المعسرين وأصحاب الدين عمل عظيم في الإسلام وفضله عند الله كبير فالمؤمن الحق ينفق من ماله لإعانة إخوانه المسلمين الذين هم في أمس الحاجة إليه، ويعتبر ذلك صدقة جارية تدوم له في الدنيا والآخرة لقوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، ".
ولهذا خصصت خلية الأعمال الإنسانية أحد مشاريعها وبرامجها الإنسانية للمشاركة في تخفيف العبء وإزالت الهم عن العديد من المعسرين الذين تنطبق عليهم شروط الإفراج وقامت بتسديد ديونهم وتسليمها للجهات الرسمية بشكلاً مباشر واخراجهم من السجون ففي هذا اليوم الجمعة 5 من ابريل 2024م تم الإفراج عن 10 من المعسرين من أبناء مدينة تعز بينهم إمرأة بعد ان سدد مدير الخلية الإنسانية الأستاذ عبدالله الحبيشي ما عليهم من حقوق
كما تكفلت الخلية الإنسانية بالتسديد عن 14 سجين معسر من أبناء مدينة سيئوان بمحافظة حضرموت وسبق وأن تم الإفراج عن 6 سجناء من المعسرين من أبناء مديرية حيس والخوخة بمحافظة الحديدة و 2 من المعسرين من أبناء مديرية المخا بعد ان تكفل العميد طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية بتسديد ما عليهم من حقوق ...

وتحظى شريحة المعسرين باهتمام كبير لدى قيادة الخلية الإنسانية وما تقوم به من عملية تفريج لكرب العديد منهم في هذا الشهر الكريم ليست الأولى من نوعها فقد سبق وان قامت بالإفراج عن عدداً من المعسرين في الاعوام السابقه...