آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-02:08م

بصمات البحسني بقطاع التربية والتعليم

الخميس - 04 أبريل 2024 - الساعة 02:47 م

حسن علوي الكاف
بقلم: حسن علوي الكاف
- ارشيف الكاتب


(( بصمات البحسني بقطاع التربية والتعليم ))

بقلم / حسن علوي الكاف :
=================
كنت في جلسة مسائية قبل أيام مع عدد من التربويين في مدينة تريم  نتحدث عن أمور كثيرة فأتى إلينا أستاذ يقول لزملائه استلمتوا حق البحسني ؟ 
فتعجبت من قوله فقلت له ماذا حق البحسني ؟  (( فقال إكرامية اعتمدها فرج البحسني تأتي بعد الراتب وليس لها علاقة بالراتب ونحن نستلمها منذ سنين اعتمدها البحسني جزاه الله خير عندما كان محافظا لمحافظة حضرموت وتصرف لكافة التربويين في الساحل والوادي وتتفاوت الإكرامية من شخص لآخر تقريبا بحسب المؤهلات و سنوات الخدمة في التربية والتعليم مبالغ كبيرة اعتمدها وتفرحنا جميعا هذه المكافأة )) ،
فتحول الحديث في الجلسة على بصمات اللواء فرج البحسني بقطاع التربية والتعليم بالمحافظة فقالوا كان هناك صندوق التعليم وهو صندوق يهتم بمدارس التعليم العام يقدم كثير من الدعم و الإهتمام بالمدارس من الوسائل التعليمية مثل معامل متكاملة من الكمبيوترات وكذلك مختبرات وصرف الآلات التصوير وغيرها واستفادت منه كثير من مدارس المحافظة وكذلك التعاقدات أتت من هذا الصندوق ايضا في ظل توقف الدرجات الوظيفية رغم أن كثير من التعاقدات لم تكن بالمستوى المطلوب كما تحدثوا عن طباعته للكتاب المدرسي ودفع اكثر من ملياري ريال يمني للهيئة طباعة الكتاب المدرسي بالعاصمة عدن وليس هذا فحسب فقد شهدت المحافظة بناء وافتتاح العديد من المدارس الإبتدائية والثانوية ورياض الأطفال بالمحافظة إن ما قدم في عهد اللواء فرج البحسني في قطاع التربية والتعليم إنجازات لا يمكن لنا أن نقلل من شأنها بل يجب علينا أن نفخر بها ونحافظ عليها ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله قدمت تلك الإنجازات رغم ما تعانيه البلاد من حروب وأزمات مختلفة ولكنها تظل بصمات واضحة ، أعود الى فرحة الأساتذة بما يقدم لهم من إكرامية شهرية لاتوصف فقطاع التربية والتعليم بحاجة إلى اهتمام ورعاية أكثر ورواتبهم اليوم لاتكفي لسد احتياجاتهم المعيشية فهم يعيشون في معاناة مستمرة وبحاجة إلى أن نفرحهم ونعمل لهم بصمة أخرى مثلما وضعها اللواء البحسني صحيح إنه رحل عن المحافظة لكن بصماته باقية و ذكره باقٍ ، نعم طموحاتنا كبيرة والمحافظة ينقصها الكثير ولديها خيرات كثيرة ونطمح إلى تقديم مزيد من الخدمات والإنجازات و على ثقة من أن رجالات حضرموت لديهم العقل والحكمة والقدرة على مواجهة التحديات والصعوبات وما يحصل من إضراب للمعلمين ستعمل تلك الرجالات على إيجاد حلول عقلانية لتلك الأزمة التي تعصف بقطاع التربية والتعليم وان الإضراب مضر بالعملية التعليمية ونتائجه المستقبلية وخيمة على حضرموت ونحن في ختام الشهر الكريم أملنا في الله كبير أولا وفي قيادة السلطة و رجالات حضرموت لن تكون متفرجة لما يحدث وستأتي بشائر الخير لهذا القطاع الحيوي المهم إن شاء الله  ...