آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-09:02ص

المهندس عامر عثمان كما عرفته

الخميس - 04 أبريل 2024 - الساعة 01:05 ص

احمد عقيل باراس
بقلم: احمد عقيل باراس
- ارشيف الكاتب


أخذ الكلام في الآونة الأخيرة عن فرع مكتب اراضي وعقارات الدولة بعدن يزداد شيئاً فشيئاً وبالذات على شخص القائم بأعمال مديره المهندس عامر عثمان وبعيداً عن طبيعة واهداف هذه الحملة ولا الجهات التي تقف خلفها والتي وجدناها لم تستثني أحد اكان من قيادات هذا الفرع او حتى من موظفيه والعمل على شيطنتهم جميعاً دون استثناء من خلال توجيه جملة من الاتهامات اليهم والتي تحتاج اولاً الى دليل لتصديقها وذهابهم الى أبعد من ذلك بتحميل هؤلاء اوزار وخطايا من سبقوهم بعشرات السنوات دون النظر الى تعاقب المراحل المختلفة ولا تغير الاوضاع السياسية التي شهدتها البلاد بشكل عام ومنها عدن لهولا الأشخاص .

وحتى لا يتم تحميل كلامنا بغير ما نريده وفهمه في غير سياقه فإننا نود التوضيح هنا باننا لا نقصد بهذا الكلام الدفاع عن س أو ص من الناس بالقدر الذي يهمنا الحرص على عدم الانجرار وراء تلك الحملة المغرضة التي تقوم على توزيع التهم واستغلال عواطف الناس وشحنهم ضد هذا المرفق الهام وصولاً إلى التشكيك بكل اجراءاته لضرب مصداقيته والتي تعتبر حجر الزاوية في الحفاظ على حقوق ومصالح الناس بمختلف مشاربهم ربما حدثت بعض الاخطاء والتجاوزات في هذا المرفق شانه في ذلك شان كثير من المرافق الأخرى بعدن لكنها ( أي هذه الأخطاء ) تبقى في حدها ومستواها الطبيعي وفي مجملها ليست بالسوء الذي يتم تصويرها عليه.

ومن خلال بعض الاعمال التي جمعتنا بقيادة ومهندسي فرع الهيئة في فترات سابقة من عملنا وبالرغم من اختلافنا معهم في أشياء واتفاقنا معهم في أشياء ومن خلال تلك الأعمال نقولها وبأمانة والله على ما نقول شهيد اننا وطوال تلك الفترة التي جمعتنا معهم أعمال لم نرى في المهندس عامر عثمان إلا ذلك المسؤول الحريص على عدم ضياع الحقوق والحريص على تطبيق القانون وانفاذ اللوائح ووجدنا فيه الاداري المتمكن الذي يبحث دائما عن حلول ونقولها كلمة للتاريخ أن وجودة على راس هذه الادارة في تلك الظروف السيئة والحساسة ساهم كثيراً في الحفاظ على ما تبقى من اراضي في عدن وساهم وجوده في حل العديد من مشكلات الاراضي التي توارثها عن التركات السابقة ومنع بحكمته وحنكته وبما لديه من قبول الكثير من الكوارث التي كادت ان تقع فيما بين الناس ونفس الشي ينطبق على زميلة المهندس علي حمود وبقية زملائه الاخرين فجميعهم كانوا من بين أسباب الحفاظ على تماسك مكتب الهيئة في وجه الاعاصير التي تعرض لها ولولا وجوده ووجود هؤلاء جميعاً لكان الوضع أسوأ بكثير مما نحن عليه اليوم .

لذلك كله كم نتمنى ان تتوقف الكتابات غير الامينة ويتوقف الشحن الغير مبرر تجاه مؤسسة حكومية والتي في حقيقتها تتجاوز الاشخاص الذين تستهدفهم لتستهدف المؤسسة برمتها وهذا سيكون خطره أكبر على عدن وعلى تاريخ عدن.