آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-12:51م

رمضـانيات ....

الإثنين - 01 أبريل 2024 - الساعة 04:24 م

عبدالسلام فارع
بقلم: عبدالسلام فارع
- ارشيف الكاتب




في مدينة جدة الساحرة والجميلة انتقلت مع الولد الحبيب إبراهيم فهمي والجميلة حور وشقيقتها نور
وابنتي ربا ووالدتها الى حي البوادي المفعم بالمحلات التجارية وأهمها سوق الحجاز.....
والذي يحمل اسم أخر سوق
(الأرامل والمطلقات )...

وفي هذا
السوق ورغم احتوائه لكل شئ
جميل لاحظت بشاشة وهمة
المشتغلين فيه رغم حالات الكساد الملحوظ وحسب الشاب الجميل عز الدين تقي
المخلافي...
فان من بين ١٠٠ زبون يأتي مشتر واحد...

وقد شاركه الرأي الجميل الأخر
المخلافي أزال...

وفي مدينة جدة وفي حي الورودكنت قد لبيت دعوة العزيز الغالي محمد احمد غالب الحزمي...

لتناول الفطور في منزله العامر بكل خير...

وخلال مأدبة الافطار جذب
أهتمامي نجله الأنيق والمهذب
جدا شهاب الذي يذوب عشقا
في الهلال السعودي ...

وشهاب المتميز في حراسة المرمى
يستحق أن يكون حاميا وحارسا
للأحمر اليماني الصغير...


تقربوا لهُم قبل أن.. تفقدوهم،


يقول الشيخ على الطنطاوي :
حدث خلاف بيني وبين والدي حتى وصل إلى ارتفاع الأصوات،…
وكان بين يدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب
وذهبت لسريري .
وضعتُ…
رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها خرجت في اليوم التالي من الجامعة فأخرجت هاتفي وأنا على بوابة الجامعة،…
فكتبت رسالة أداعب بها قلب
والدي الحنون فكتبت :
"سمعت أن باطن قدم الإنسان
ألينُ وأنعمُ من ظاهرها، فهل يأذن
لي قَدَمُكم بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتيّ؟"
وصلتُ… .
البيت فتحت الباب، وجدت أبي ينتظرني في الصالة ودموعه على خديه.
قال لي : "لا لن أسمح لك بتقبيل قدمي، وأما المقولةُ فصحيحةٌ، ..
وقد تأكدت من ذلك عندما كنت
أقبِّل قدميك ظاهرًا وباطنًا يوم أن كنت صغيرًا" ففاضت عيناي بالدموع....

سيرحلون….
يوما بأمر ربنا فَتقربوا لهُم قبل أن تفقدوهم، وإن كانوا قد رحلوا فترحّموا عليهم وادعوا لهم..