آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-09:53م

بطولة الناصر وغياب السلطة المحلية في المديريات الثلاث !

الأحد - 31 مارس 2024 - الساعة 04:28 م

الخضر البرهمي
بقلم: الخضر البرهمي
- ارشيف الكاتب




تصيبك الرعشة وتذهل وتصير مجنون وأنت ترى وتشاهد تاريخ من الإنجازات السياسية والوطنية للرئيس ونجله ناصر دون ونيس أو جليس ، فالكل تركهم وأرتحل ، ولم يبق من هذا الركام إلا أمين ناذراً حياته لهذه الذكرى وفي وجدانه قلب يخفق بحب ، فقد أوشكت البطولة الناصرية على الرحيل وهي تودعنا في عامها الثالث بكل مافيها من جمال ، رغم تجاهلها وعدم الوقوف إلى جانبها من قبل قيادات السلطات المحلية في لودر ومودية والوضيع ، بمايتلاءم وفقاً والدعم الحكومي وخاصة والباب الرابع مفتوح على مصراعيه !

هذا نوع من الكتابة لقُرّاء قد يُخاصموه دون سبب ، فلا أعير أهتمام ولا يهمني فالقافلة قد وصلت بسلام ، كما أعتقد أحياناً أن مايدور الأن مؤامرة ضد قدرة الناس على الفهم ، وبالتالي فاتت فرصة ذهبية ثمينة عليكم أيها الأحبة ، فانا مضطر أن أصل إلى العمق هنا مع أعتذاري الشديد لمدراء عموم لودر ومودية والوضيع ، ولكن اسألكم سؤال جريء أيها الرمز لهذه المديريات ماذا قدمتم ؟ لابنائكم في بطولة الناصر الرمضانية الزاخرة بشذاها الذي يبعث في النفس حب التآلف والتأخي والاتحاد بين أبناء المديريات الثلاث ، باسلوب الكابتن أمين العوسجي وبلغته السهلة الواضحة الممتعة التي يتميز بها كل عام !

لم تقدموا شيء ولم تسألوا عنها ، ولم تتكلفوا إصلاح الكهرباء حين ينطفئ نورها عندما يشتد الوطيس ، ولربما من البعض إسقاط واجب ، وهذا نوع آخر من العولمة الذي تعاملتم معه بغباء وهو قد يحسب لكم بإيجابية لو ولو ، ولكن راحت عليكم وأبحرت سفنكم بلا شراع !

قد لانضيف شيء حين نقدم شكرنا ل أمين العوسجي الذي قدم ولم ينتظر المقابل ، وأديب الزهري الذي ملأ الأسماع والابصار وصار جزء كبير من حياة الناس ، وخالد اليزيدي الحكيم وأحمد الحامدي الزاهد ، على كل ماقدموه وقاموا به ، والشكر موصول كذلك للشيخ جلال عبدالله العزاني الشخصية الاجتماعية والقبلية المعروفة ورئيس نادي عرفان الرياضي الذي عمل هو الأخر كل مابوسعه لإنجاح هذه البطولة التي رافقتها كثير من الصعاب !

ندعوكم هنا مدراء عموم مديريات المنطقة الوسطى ونيابة عن الكل بحضور نهائي هذه البطولة المثير وتكليف أنفسكم بتكريم هؤلاء الجنود أن كان في القلب متسع لهذا النقد أدعوكم ، أما السيف فقد سبق العذل !