آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-01:31ص

قوافل المحوري

الثلاثاء - 26 مارس 2024 - الساعة 04:10 م

عبدالرحيم المحوري
بقلم: عبدالرحيم المحوري
- ارشيف الكاتب




ان الحزن على فقداننا خير شبابنا تواليا ليحز في النفس ويبعث في القلب الاسى ويزيد من حرقة الالم


استشهادكم اخي صالح وولدي علي اشعل في القلوب نارا ولكن اطفئها مارايته من صلابة العم علي عوض وولد العم الدكتور عبدالعزيز وتقبلهم لهذه المحنة العظيمة ورضاهم بقدر الله ومكتوبة

أن الكمين الغادر لأبناء ال محوري ليس وليد الصدفة ولم يكن الاول فقد استقصد الكثير تصفية أبناء هذه القبيلة الشامخة والعزيزة والتي لن تجدها الا حيث ماوجدت المروءة والبطولة والشهامة وبعيدة عن الغدر والخيانة التي يتم طعنها به دائما من الآخرين

أن استشهاد ابن العم البطل صالح علي عوض حدورة المحوري وابن ولد العم البطل علي عبدالعزيز صالح مشاغم المحوري غدرا في كمين غادر وتتبع مقصود لتصفيتهم لدلالة على تصفية الكرامة والعزة التي تتحلى بها هذه القبيلة الأبية التي لن تجد من ابنائها اطلاقا من تستطيع شراؤه لينفذ أجندات ضد الوطن والأهل والمجؤرة والذي الكثير ذهبت مرؤته في هذا الزمن وذهب يعمل حسب الطلب ضاربا عرض الحائط بعادات القبيلة والدين

لذلك ستظلين كبيرة يأل محوري وسيظل ابنائك فخر وعز وأهل مرؤة كما عهدهم الجميع وان أدى ذلك إلى تقديم الشهداء تلو الشهداء فالاشياء المغروسة لاتستطيع أن تنتزعها والطبائع الأصيلة تضل في دماء هذه النبتة الزكية التي وجدت وترعرت وأثمرت رجال يكرهون الغدر والخيانة ويتسابقون إلى كل مافيه عزة وعلاء وكبرياء

سلاما على أرواحكم الطاهرة النقية المحبة للوطن رغم خذلان قيادة ذلك الوطن لآل محوري وتهميشهم وهم الاحرار الصادقون في كل المراحل

سلاما إلى جنة الخلد بإذن الله اخي صالح وولد اخي علي فقد غدرت بكم خفافيش الظلام النتنة والتي لأتعرف للمواجهة سبيل بل تخرج من جحورها لكي تتربص وتغدر بخير من انجبت الأرض الطيبة

وستظل ال محوري كالاشجار الطيبة لا تعطي الا طيبا لذلك تحاول الفيروسات والتي لاتحب الا الروائح الكريهة والتي تتأذى من كل ماهو طيب لقص بعض أغصانها بين الحين والآخر ليسهل اقتلاعها ولكن محال أن يتم اقتلاعها فكلما تم قص اغصان من أغصانها تجبل أكثر وأكثر ويزيد جمالها وصلابة عودها

ولكن نقول لهؤلاء ماقاله الشاعر الكبير البطل عوض بن حيدرة المحوري الذي عاش قبل أكثر من 150 سنة :

لا حد يقولون انا كملنا كلنا

عاد النمارة دي في الشمخ تزوم


*ابو مصعب التواهي