آخر تحديث :الثلاثاء-30 أبريل 2024-11:53ص

جريمة رداع وصمة عار في جبين الحوثي

الأربعاء - 20 مارس 2024 - الساعة 11:43 م

موسى المليكي
بقلم: موسى المليكي
- ارشيف الكاتب


هل ظن أذنب إيران والصهيونية التي يرويج لها الكثيرين سواء من اليمنيين أو من العرب وغيرهم بأنهم وقفوا مع غزة وأنهم كل همهم الوحيد هو القضاء على الكيان الإسرائيلي في فلسطين ولكنهم في الحقيقة صاروا خدم لليهود والمجوس عيال الخميني الذي صنعته إمريكا من الحفاظ على الكيان الإسرائيلي اللعين الذي يدمر المنازل على رؤوس الفلسطينيين وعبيدهم يدمرون المساكن والمنازل فوق رؤوس سكانها اليمنيين كما حدث في محافظة البيضاء يوم امس الثلاثاء التي يبكي لها الجبين ويشيب لها الرأس وخصوصاً في شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة ولكنهم لم يرحموا لا شيبه ولا طفل ولا إمرأة ولكنهم إسرائيليين في مدينة رداع وليسوا يمنيين مسلمون.

تفجير منزل الزيلعي في غزة جريمة يستنكرها الحوثي في اليمن ويعتبر هذا الإجرام الصهيوني بحق اسرة الزيلعي جريمة حرب لابد ان يحاكم عليها العدو واكد الحوثي ان هذه الجريمة لن تمر بدون عقاب وان قتل الأطفال والنساء داخل بيوتهم وصمة عار في جبين اسرائيل وامريكا وبريطانيا وان الردع سيكون مزلزلا من رداع اليمن وإيران على الكيان الغاصب ..قلنا مرارا وتكرارا بأن الحوثيين والصهاينة وجهان لعملة واحدة حين نصب البعض انفسهم كمحامين دفاع بالمجان مع الحوثي وانه يلهب البحر الاحمر ناراً حمراء ضد اسرائيل وامريكا مناصرة لغزة وانهم فعلوا الافاعيل بدول الغرب وهم في الحقيقة يفعلوا الافاعيل باليمن والشعب اليمني .

قلنا لهم على غيرنا الموز لأمريكا والموت والتفجير والجوع لنا ، بالله عليكم بعد جريمة الحوثي في بيت الزيلعي برداع وقتله للاطفال والنساء في شهر الرحمة والعفو والصفح ولم يعمل لهم اي حرمة ،داس الحوثيون على كل القيم الدينية والوطنية والانسانية ،وما يحز في النفس ليست الجريمة فقط وانما المدافعين عن الحوثي والذين جعلوا منه بطلاً قومياً واسلامياً وكأننا بدون ذاكرة او منسوخي الشعور ، الحوثي صنيعة امريكية إيرانية وخنجر مسموم في خاصرة الجزيرة العربية حتى العراق هو اداة وشاقي وعصا تحرك من وراء الكواليس ، ووالله لو دخل القدس وجاء بنتنياهو واركان جيشة مكبلين بالحديد ما صدقناه ،من يمزق وطنه ويقتل ابناء اليمن بالسلاح والمجاعة ومن يختطف النساء للسجون ويأكل رواتب الناس لا يمكن ان يدافع عن القدس او ينتصر لغزة رفعت الاقلام وجفت الصحف.