آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-06:27م

إلى التجار ومانحي الإغاثة في رمضان بعد التحية ٠٠٠٠٠

الأحد - 17 مارس 2024 - الساعة 02:07 ص

رائد الفضلي
بقلم: رائد الفضلي
- ارشيف الكاتب


كم هي الناس بحاجة إنسانية في هذه الأيام للإغاثة الغذائية !، سوى كانت تقدم من جهات مختصة أو من فاعلين الخير ، أو سلطات محلية ، خاصة والظروف المعيشية التي يعيشها المواطن صعبة جدا في هذا الشهر الكريم ، فهناك من أستقبل رمضان ، وهو لا يمتلك ما يطعم به أطفاله من أصناف المواد الغذائية إلا القليل ، بما يسد جوع أطفاله ، فيعد الأيام ، لتبدأ الاغاثات الرمضانية من التجار ، وفاعلين الخير ، لكن الفرحة لم تكمل باستلامه لتلك الأصناف الغذائية من الإغاثة ، لرداءة الجودة فيها ، كما حصل في الاعوام السابقة ،
فمثلا مادة الأرز ، حيث تقدم هذه المادة لكثير من المحتاجين ، كمعونة غذائية يقدمها بعض التجار ورجال الأعمال ، وبعض المؤسسات الخيرية في هذا الشهر الفضيل ، لم تكن بالجودة العالية من الأطعمة التي كان يتمنى ذلك المواطن أن يطعم أولاده ، ولو مرة في العام ، بذوق رائع لذلك الصنف ، مما اضطر كثير من العائلات أن تمزج حبات الأرز ، بحبات أرز أخرى متعاهد عليها في الأسواق ، لكي يتغير مذاقها مع إن الكثير من العائلات
، عرضت تلك الأصناف للبيع في الأسواق ، رغم حاجتها الملحة لتلك الأصناف من المواد الغذائية ، فالبعض اضطر يبيع تلك الاغاثات ، بسبب رداءتها ، بأسعار رمزية ، لعل هناك من يحتاج لتلك المادة الغذائية ، فنتمنى هذا العام أن يخلص تجارنا وأصحاب الإغاثة نيتهم ، ليقدموا أروع ما يملكون في مستودعاتهم التجارية من تلك الأصناف الغذائية ,
طالما هذا الشهر الكريم في بدايته ، فأننا نحث التجار ، ورجال الأعمال ، وتلك الشركات والمؤسسات الإغاثية ، أن يكن عملها الإنساني في الإغاثة لهذا المواطن ، يجب أن يكون بتبرعات بمواد غذائية عالية الجودة ، مصداقا لقوله تعالى :
( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) ، ليكتب الله لكم الاجر والثواب في هذا الشهر الفضيل , خاصة وأتتم تدركون للجيد من الرديء من تلك الأصناف ٠
فهذه دنيا ، وغدا آخرة ، والمواطن المحتاج شاهد عليكم ، يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم ٠