منذ الوهلة الاولى لحرب ( الشرعية والمجلس الانتقالي) التي دارت رحالها ابتدأ من قرن الكلاسيكي ووصولاً إلى العاصمة عدن ، وانتهت بخيرها وشرها ، ولم يتبقي منها إلا انتهاكات وظلم وجور وضيم أفراد اللواء الأول حماية رئاسية ، الذين كانوا في مقدمة الصفوف الأولية والخطوط الأمامية دفاعا عن ( الشرعية ) ، كل ذلك لم يشفع ولم يحمي مرتباتهم من " رجس الشياطين " و هوامير ( الربل ) ، الذين يصبون جام اخفاقهم وفشلهم وفسادهم على مرتبات " الجندي " المغلوب على أمره معيشيا واقتصادياً وسياسياً .
قبل إيقاف حرب قرن ( الكلاسيكي) وأفراد وجنود ومنتسبي اللواء الأول حماية رئاسية يعانون ويلات ومرارة الاستقطاعات وأكثر من كتيبة كاملة يتم إيقاف رواتب جنودها إلى يومنا هذا بحجة أن لديهم عهده ( سلاح ) منتهي الصلاحية ولا تستطيع أن تقاتل به أو تضرب أكثر من ( عشر حبات رصاص ) بشكل مستمر ومتواصل .
وبعملية حسابية بسيطة كم قيمة ذلك " السلاح " يأتي ؟؟ وكم من الاعوام تحت قطعت كلاشنكوف حتى تكمل قيمتها لدى القيادة المؤقرة في اللواء الأول حماية رئاسية ، الذي تصر إلى يومنا هذا على ( هبر ولهط ) مرتبات الجنود للكتيبة التابعة لهم .
جاء الشهر الفضيل وتعشم الناس خيراً بعد أن أطلقت جميع الالوية مرتبات جميع جنودها دون خصم أو استقطاعات وفتح المرتبات الموقفة دون استثناء أو تميز ، الا اللواء الأول حماية رئاسية ، الذي بقي بين دهاليز الظلم والضيم والجور لأفراده ، فالاستقطاعات لا زالة على حالها والمرتبات الموقفه كم هي ، ولم يحرك فيها الشهر الفضيل ساكناً .
يبحث جنود وأفراد اللواء الأول حماية رئاسية عن الإنصاف ، ويدركون أنهم لم يأخذوا من الظالم الا " ربل " حتى في الأيام الفضيلة للشهر الكريم وضمائر قيادة اللواء الأول حماية رئاسية حجر وتعشق توزيع ( الربل ) .