آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-07:12م

من المستفيد من تأخر صرف مرتبات المعلمين المتعاقدين لدى اليونيسف ؟

السبت - 09 مارس 2024 - الساعة 05:37 م

محمد عياش
بقلم: محمد عياش
- ارشيف الكاتب


نعالج التأخير والمماطلة بالإنتظار الصعب ونطرق هذا الموضوع لما وصل إليه إهمال أمر المتعاقدين المنطويين تحت مكاتب التربية ومنظمة اليونيسيف واستمرار تأخيرها على ما يقارب نصف عام من الإستمرار في العملية التعليمية ونطرق هذا الأمر اليوم لإننا لم نلقى ونرى بصيص أمل أو تفائل صغير يوحي بإنجاز وتسليم المستحقات لمستفيدها بالغريب، فلعل هذا الموضوع الذي نطرقة بالنيابة عن الكثير من المتعاقدين سوى في أبين أو غيرها ليحرك الأمر عند ضمير المعنيين بهذا الشأن.

فضياع وتأخير مستحقات رواتب المتعاقدين في مكاتب التربية والتعليم لدى اليونيسيف تعد سكوته معيب فهنا نجازف في المراحل الأخيرة لإنها العام الدراسي ولم يتبقى له سوى شهر من خلاله سوف تستأنف الدراسة واستكمالها بعد شهر رمضان المبارك ولا زالوا ينتظرون حتى بصيص أمل صغير لمستحقاتهم فالأمر نطرحة وننتظر الإجابات اليوم على طاولة مكاتب التربية والتعليم بالمديريات والمحافظة والسلطة المحلية بكامل رمتها ماذا عملتوا ، وماذا قدمتوا حول هذا الأمر الذي أصبح تاخيرة مخيف وصمت مخيف فهل تعلمون حوله شيئاً ولم توضحوا لنا فهذا تعد كارثة وأن كنتم لا تدروا عنها شيء فالمصيبة كبيرة وأعظم فأنتم اليوم المسؤولين عن كل ذلك فلا بد من توضيح كافي بمتابعة جادة وحثيثة من قبلكم للتحرك بالضغط على المعنيين من قبل اليونيسيف فالمتعاقدين يريدوا منكم وقفة صريحة وموقف حازم وكلمة فاصلة تكون لكم فقد زلجنا من ذلك الوعود الزائفة والمماطلة الممله الذي لم تحقق وتنجز شيء حتى الآن طوال نصف عام ولم نجد بصيص أمل ولا شعاع بقعة ضوء حتى يمشي عليها المتعاقد ويحلم على ضؤها بالقليل فالوضع أصبح أصعب .

فقد جزعت أو مضت مثل ما يقول البعض ستة أشهر من العام الدراسي ولم يتبقى من إنتهاء العام الدراسي إلا شهر وحيد الذي سيستكمل بعد شهر رمضان المبارك ختامه ونحن على أبواب هذا الشهر الفضيل الذي لم يتبقى عليه سوى بما يقارب 33 ساعة تقريباً ومتعاقدين اليونيسيف ينتظروا بفارق الصبر بان تصرف مستحقاتهم المالية قبل شهر رمضان ، ولكن لم يحصل كل ذلك برغم بأن هناك بعثت عدد من الرسائل لمكاتب التربية والتعليم بالمديريات والمحافظة والسلطة المحلية الذي لم تكن هناك إجابات شافية لهما لذلك الأمر ولم يعملوا أي حلول أو ضغط من قبلهم لدى منظمة اليونيسيف وكل القائمين عليها حتى الأن .

نبعث رسائل ونريد من خلالها أجوبة صريحة هل هناك تواصل من قبلكم في مكاتب التربية والتعليم بالمديريات والمحافظة والسلطة المحلية لدى اليونيسيف أفتوا بها للمتعاقدين وماهي الأسباب الرئيسية الذي أخرت وإعاقة صرف المستحقات المالية لديهم برغم أن المستحقات صرفت لكل من ينطوي تحت منظمة اليونيسيف مسبقاً قبل عدة أشهر ولجان التحقق أنجزت عملها قبل أشهر حتى الآن نتمنى بأن نلقى رد من كل القائمين ؟

تحياتي لكم