آخر تحديث :الأحد-01 سبتمبر 2024-02:34ص


نصيحة لكل إعلامي!

الأربعاء - 28 فبراير 2024 - الساعة 08:47 ص

محمد المحمدي (ابو معتز)
بقلم: محمد المحمدي (ابو معتز)
- ارشيف الكاتب


من اراد ان يكون مذيعا اعلاميا اختصر المسافة وادرس لغة عربية ونحو وصرف بدل تخصص الاعلام نصيحة مني لانه عندما تم قبولنا كأعلاميين مذيعين كان كل الاختبار والاختيار ان يطلب منك ان تقرأ من جريدة او نص او كتاب يسلم لك وتدخل الاستديو وجميع اعضاء اللجنة العشرة يستمعون اليك والنتيحة مدى نطقك للحرف صح وكيف نطقت نحويا الفاعل والمفعول والمبتدا والخبر هذا هو الاختبار بمعنى من اجاد تشكيل النص هو المذيع وبعدها يأتي الصوت لانه ماينفعك صوتك جميل لكن لاتعرف لغتك العربية الفصحى "
وكنا نخاف في الستة الاختبارات التي وقعت علينا واللجنة المشكلة كنا نخاف من الاستاذ محمود الحاج الزميل المذيع المخضرم هو الذي كان عليه اختبار اللغة العربية وسماع النصوص الى جانب الاساتذة الاخرين وعلى رأسهم امة العليم السوسوة طبعا ياتي المظهر ضمن الاهتمام والثقة بالنفس لكن من تجربتي كانت كل تلك الاشياء مجتمعة تكون في من يجيد اللغة العربية " فعندما تقرأ النص وانت واثق لغويا منه كل شي يصبح سهلا حتى الثقة " حتى انا عندما استمع الى تجارب الكثير من المذيعين لااحكم هل درس اعلام ام لا بل احكم بسماعي له
في تقديم فعالية او قراءة نص او في الاستديو فان أحكم قبضته على لغته اعتبرته مذيعا وكفؤا "
قد يقال انه اكثر البرامج لاتحتاج لغة صحيح لكن المذيع الذي لايعول
على ذلك يكون مهزوزا لانه سيقع ذات يوم في اختبار حقيقي على الهواء ولابد ان يأتي في يوم وهو على الهواء ان يقرأ اية قرانية في البرنامج او نصا شعريا عندئذ تصبح اللغة ضرورة مالم لافرق بينك وبين الاخرين الغير مهتمين بهذا المجال "
وعلى المذبع والمحب لهذا المجال ان بقرأ كثيرا في الادب العالمي والادب العربي ويفتش في كثير من الكتب عن حاجته الى اثراء ثقافته لانه اذا لم يتزود سينضب سريعا ولن يجد مايقول او يرتجل
وفي كتاب جميل يمكن قراءته لمارون عبود مؤلف لبناني في غاية
الالق والابداع والرشاقة هو نوع راقي من الادب الجميل الذي قد يثري التجربة والبدايات الاولى لاي محب لهذا المجال
هذه نصيحتي والله يسهل امركم جميعا