آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-07:04م

إلى رئيس دولة الوزراء ... أحلام مواطن بسيط هل تتحقق ..!

الإثنين - 26 فبراير 2024 - الساعة 10:53 ص

عبدالله جاحب
بقلم: عبدالله جاحب
- ارشيف الكاتب




لن نكون متشائمين ، ولكننا لن تكون أيضاً متفائلين إلى حد خيبة أمل جديدة تصيب مضاجعنا بكابوس مزعج قادم يؤرق أحلامنا البسيطة .
إلى دولة الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك ، لن نرمي في بداية السيل كما يقول المثل الشبواني الذي أعتقد أنك تحفظه عن ظهر قلب:" ماحد يرمي في بداية السيل " ، ولكننا نذكرك والذكرى قد تغير أو تنفع أي قادم الى سدة ورئاسة كرسي الوزراء " المتحرك " .

سيادة رئيس الوزراء الناس تبحث عن اساسيات العيش والحياة الكريمة والنبيلة ، التي فقدتها ، ولا تريد غير إصلاحات جذرية تشمل " قوت البطون " ، لأن الناس أصابها داء خبيث ووصل إلى بطونها إسمه ( الفقر ) المدقع .
لن نطلب منك " لبن العصفور " ولا " خاتم سليمان" و لا توفير لكل مواطن " النوم على سرير " بنت السلطان " ولا أن يلبس كل مواطن " حرير الحكام " ، ولا لن نقولك لك وفر لكل مواطن " أنهار الجنة " ، ولكننا سوف نكون معك منصفين ، وسوف ننطلق معك من قاعدة :" إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع " ، ونحن لا نريد غير المستطاع .

أن الشعب الذي توليت حكومته شعب " عرطة " بسيط جدا ، ولا لن يطلب غير حقوق مشروعة تم اغتصابها جهاراً نهاراً ، ودون أدنى ذرة حيا من الذين سبقوك ، على نفس الكرسي والمكان الذي تتربع عليه اليوم .
أننا كشعب لا نبحث إلا عن شربة " ماء " وضوء" كهرباء" ، ولقمة كسرة خبز " نظيفة " ، ولا نريد غير " مرتب شهري" منتظم لا يقل ويصل إلى حد أدنى للأجور ( 100) دولار ، ونحلم بأن يستقر انهيار ونزيف " الريال " واستقرار أسعار المواد الغذائية الأساسية والرئيسية بشكل ثابت ، وتوفير الوقود ، وفرص العمل للشباب الذي تحول الى كهول ينخر بهم داء البطالة .

إلى دولة الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك ، لا نرغب إلا بسقوط وجوه الفساد وإيقاف منابع انهاره ، وتعيين الأشخاص الذين لا يبيعون الوطن ولا يكون همهم الوحيد املى " الكروش " وتجويع بطون الشعب .
سنكون ممتنون لو أعاد للعسكري هيبته وللمعلم كرامته وللطبيب ادميته والموظف حضوره والمسؤول تواجده والمواطن إنسانية .
أحلامنا بسيطة وبين المتناول ، ولن تكون مستحيلة ، لا أنها في الأول والأخير حقوق أساسية تحولت الى احلام وردية اللون سيادة دولة الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك عليك أن تقرأها وتشعر بها وتحقيقها ، ولا تغض الطرف عنها ...!!!