آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-02:48ص

في بلادي راح شبابنا ولم نرى السلام

الجمعة - 23 فبراير 2024 - الساعة 09:49 م

طارق مفتاح
بقلم: طارق مفتاح
- ارشيف الكاتب


يا أهل الحكمة والإيمان يا كل قيادي تحمل مسوؤلية هذا الشعب الغلبان يا كل دولة لها صلة في تعكير هذا الوضع في بلادي
متى يحين الوقت ألذي نعيش فيه بالتحرر من الحرب والعنف والقتل والفساد وغلاء الاسعار وضياع كل الخدمات التي نحتاجها .

متى يحين اليوم ألذي تتعايش فيه الناس معاً بأمان وسعادة دون وجود نزاعات تعكر الجو العام بينهم ويكون الناس قادرين على حل الخلافات وتحسين جودة الحياة بينهم
،راح شبابنا ولم نرى السلام ألذي ناشد من اجله الجميع راح شبابنا ولم نشوف السلام ألذي راح من اجله الكثير من الشهداء وفقدوا حياتهم من العيش بسلام وامان وطن يحتاجة الجميع ويحلم به ..

متى يحين الوقت ؟ متى ينتهي الفساد والطمع والجشع فيكم ؟ متى سوف ترحموا حال الشعب ؟
وهكذا يستمر بنا الحال في هذا الوطن نتمسك بأمل يفرحنا ونعيش واقع يقتلنا كثر الأصناف والقيادة وزاد الفساد واولاده يتم تغير المسوؤل عشان يأتوا بشخص غيره يشبع هو وحاشيته .

ارحموا حالنا يا من وليناكم زمام الأمور في بلادي نعيش الحرب بشتى الانواع ،
فليس الحرب هو مجرد القتال بالسلاح والاشتباك ووجود جرحى وقتلا ، انقطاع الكهرباء هي حرب
غلاء الاسعار هو حرب
طلوع الصرف هو حرب
تأخر الرواتب هو حرب
ضياع الآمن والامان حرب
ونحارب بشتى الوسائل في معيشتنا ، وإلى متى ياقيادة
شعبكم يموت قهرآ وجوعآ وظلمآ
وهناك ممن يمسك زمام الأمور من بعض الدول ونهبوا منكم الحرية والاستقلال وعشتوا تحت عباءتهم في ذل وهوان ولا نامت عيون الجبناء والخونة
فلا يزال هناك فرصة من أجل التحرر وتحرير الناس في وطنكم من الظلم والجوع، وان تقولوا لكل ما قد حصل كفى فقد ذاق شعبنا كل انواع الفساد والقهر.