آخر تحديث :الأحد-01 سبتمبر 2024-06:41ص


لاتظلمن إذا ماكنت مُقتدِرا فالظلم تَرجع عقباه الى النَدِم

الخميس - 22 فبراير 2024 - الساعة 11:21 م

يسر العامري
بقلم: يسر العامري
- ارشيف الكاتب


لم استَطع الصًمت امام حادثة رئيس مجلس القضاء الاعلى تجاه محافظ البنك المركزي،
بقراره الذي تمنيت فيه ان يَمُر عبر السُبل
الدستورية والقانونية وعبر التسلسُل القضائي،وأن تُسند اي تَهم للمحافظ ويُستدعى ويُمثِل امام النيابة والقضاء ويقول القضاء فيه
كلمته الفَصل بنزاهة وحياديّة تثبت أن لا احد فوق القانون فقد مَثُل سيدنا عمر بن الخطاب هو وخصمه امام القاضي
وبصفته الشخصيّة عمر، ولكن،،،
ما اسوأ الصورة عندما تظهر لاغراضٍ نفعيّة
وبدوافع ذاتيّة هذه الصورة تهز القضاء وتَخدُش كبريائه،،
"فيارجال القضاء يامِلح البلد من يصلح المِلح إذا المِلح فَسَد"
في هذه الايام والناس مقبلة على شهر رمضان
الكل يعاني من شظف العيش المعلم والمؤظف والمتقاعد،ورجل الامن والجيش والمواطن فإذا كان كلٍ(ن)همّة نفسه فمن لهؤلاء من قضاة يعينونهم على رفع مظالمهم،وهل يستطيعون
هؤلاء المساكين إيقاف أصغر مسؤل ومنعه من السفر!!!
لازلنا نقول إن القضاء فيه الخير وبه الخيٌرِين،ولازالت صورتكم لدينا بيضاء
فلاتسوُّدوها بأفعال تقلب
عليكم هذه الصورة!!!!