آخر تحديث :الأحد-01 سبتمبر 2024-07:39ص


تحية للأحباب... رمضان على الأبواب.

السبت - 17 فبراير 2024 - الساعة 03:46 م

عبدالسلام فارع
بقلم: عبدالسلام فارع
- ارشيف الكاتب




في مستهل هذه الاطلالة التي
أتمنى من خلالها كل الخير والصحة والهناء لكل الأحبة الأماجد اين ما كانوا وعلى وجه الخصوص اؤلئك الذين لم يتخلو عن بصماتهم الانسانية النبيلة....

في الأشهر الحرم وفي شهر التوبة والغفران شهر
الصيام والقيام وقرأة القرأن
ومعظمهم لا يحبوا الافصاح
عن بصماتهم واسماءهم والبعض. الأخر من أرباب الخير
يزاولون تلك الأعمال الانسانية عبر مؤسسات تنموية خيرية رائدة وعملاقة مثل مجموعة هائل سعيد التي لا تقوى كل
منظمات المجتمع المدني على
منافستها ومجاراتها وهذه
حقيقة لا تقبل الشك وليس فيها أدنى قدر من المبالغة أو الإطراء والمزايدة....

وهذا بالطبع يعرفه كل منصف وايجابي....

إضافة الى هذا كله فإن الكثير من رموز هذه المجموعة لهم إسهامات فردية متميزة في تخفيف الأعباء على كثير من الأسر وفي هذا الإتجاه وبعد تلكم الكتابات التي خصصتها لرجل البر والإحسان ملك الإنسانية الاستاذ /عبد الواسع هائل سعيد....

تواصل معي أحدهم وقال هذه السنة الراشان حق رمضان على حساب بيت هائل وأضاف قائلاً سأنتظرك .

وعموماً ايها الأعزاء كم كنت أتمنى أن أعرج عبر هذه الاطلالة على الكثير من منظمات المجتمع المدني ذات البصمات الجلية في الجوانب الإنسانية...

الا أن الافتقار الشديد للمعلومات الكافية حال دون ذلك ولهذا وذاك ربما اخصص في قادم الأيام بعض الكتابات عن بعض الأفراد من ذوي البصمات الجلية وما أكثرهم في هذا الشأن وهم على سبيل المثال فقط الشيخ /أحمد صالح العيسي الاستاذ/ شوقي أحمد هائل سعيد....
الشيخ /يحيى علي الحبارى.. والكبوس من صنعاء

ورياض عبد الجبار الحروي والدكتور/ وليد عبد الحميد بشر.... وغيرهم.......

الكثير الكثير والأن أيها الأحبة الاكارم
دعونا نتعرف معاً على واحدة من أهم مؤسسات المجتمع المدني....
التي تتخذ من محافظة تعز مقرا لها برغم من تجاوزها لحدود المحافظة في كثير من
الأعمال الانسانية والخيرية انها مؤسسة المهيوب التنموية الخيرية والاجتماعية .
أجل أيها الأعزاء والعزيزات مؤسسة المهيوب التي عرفها البعض منذ أكثر من عشرون عاما هي واحدة من أهم وأشهر منظمات المجتمع. المدني في تعز ....

والقائمين عليها هم أولاد المؤسس الراحل مهيوب العديني.....
والذي زرع في نفوس اولاده بذور الخير والإحسان....

ووضع لهم استراتيجيات مدروسة لا يتبعها الا رموز الفكر والاقتصاد....
وقد حثهم رحمة الله تغشاه على ضرورة الاستمرار في الجوانب الانسانية وضرورة توسيعها وتطويرها والغريب في الأمر بأن فرسان هذه المؤسسة وأبرزهم الشاب الطامح واللبيب عمار بن مهيوب العديني.....

لم يكن أحد يتحدث عنهم أو يعرفهم وبدرجة أساس العمار الذي عرفه السواد الأعظم من
الشباب والرياضيين في مدينة تعز يوم أن برز إسمه كواحد من أشهر الداعمين لرياضة تعز مع صاحبي قصب السبق في هذا الاتجاه طارق الحالمي وأنور الشميري.....

يوم أن كانت مدينة تعز محاصرة من كل الاتجاهات وكذا أسهم ثلاثتهم في تنشيط المسابقات والبطولات الخاصة بكرة القدم وهكذا أيضا بدأ ت شهرة العمار بن مهيوب تملأ كل الأفاق الا أن الكثيرين لم يكونوا يعرفوا عن العمار الذي تشدني
كثيرا ثقافته الاستثمارية والفنية
والرياضية .....

الا أنه واحدا ممن برزوا في دعم الفعاليات الرياضية والاسهام مع الأخرين.....

في احداث الحراك الذي شهدته ملاعب تعز وفي مقدمتها ملعب الشجرة التاريخي وعن
الجوانب الخيرية والتنموية والانسانية لمؤسسة المهيوب العملاقة....

أقول هي موجودة وبقوة في كل المجالات الحيوية والاجتماعية والإنسانية...

في رمضان وفي غير رمضان....

اذ تكفي الإشارة هنا الى أن عدد السلل الغذائية التي يتم توزيعها
تصل الى ألف سلة غذائية...

أعتقد بأن استراتيجية توزيعها بحاجة الى إعادة نظر وهذا ما يزمع القيام به العمار الجميل وأخوانه...

حتى لا يصبح بعض القائمين عليها كالمروجين للدعاية الانتخابية...

حسب النبيل والحكيم العريقي .وحسب العمار نفسه.....
مع أطيب الامنيات للجميع