هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار عدن
مدير عام صحة عدن يدشن الورشة التدريبية لفرق الاستجابة الطارئة حول الاسهالات المائية الحادة ...
أخبار عدن
مصدر بوزارة النفط يوكد إنجاح الجهود لتفريغ باخرة الوقود المخصصة لكهرباء عدن ...
أخبار المحافظات
اختتام جلسات حوارية في تعز لتعزيز مفهوم العدالة الانتقالية في اليمن ...
أخبار عدن
وصول باخرة الوقود لكهرباء عدن الى ميناء الزيت ...
أخبار عدن
مديرة مستشفى الصداقة السابقة ستُحلّ ضيفة على برنامج(عدن هذا الصباح) براديو عدن الغد ...
أخبار المحافظات
الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة شبوة تجري ترتيبات لإعلان بئر علي_ بالحاف محمية طبيعية ...
رياضة
تواصل منافسات بطولة ذكرى الفقيد الركن القائد عبدالله الصبيحي.. ...
أخبار المحافظات
أمين عام محلي شبوة يدشن استلام أجهزة مختبر ( CBC) بتمويل مجموعة البنك الدولي. ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأربعاء-15 مايو 2024-02:10ص
آراء
عمر الجاوي
الإثنين - 12 فبراير 2024 - الساعة 07:13 م
بقلم:
حسن عبد الوارث
- ارشيف الكاتب
لا تستطيع حين يحضر اسم الأستاذ عمر الجاوي إلاَّ وتتواتر قُبالتك مفردات جمَّة، أبرزها: الوحدة اليمنية، اتحاد الأدباء، مجلة الحكمة، حزب التجمع، حصار صنعاء، وأسماء مثل: د. عبدالرحمن عبدالله، حامد جامع، القرشي عبدالرحيم، حسن الحريبي، أحمد كلز، عبدالله العالم وآخرين.ولا تستطيع حين تستذكر شريط ذكرياتك مع الأستاذ عمر، إلاَّ وتستحضر ومضات من مواقفه ووقفاته، التي قُدّر لك أن تعرفها عن كثب في مجرى علاقتك به، وقد تطاولت علاقتي به منذ أول لقاء في مطلع العام 1984. وكان العم سعيد الجناحي هو خيط الوصل يومها.باتت الذاكرة اليوم متضعضعة، وشيء من دخان الزهايمر يتسلل إلى خياشيم الذاكرة، غير أن ثمة عديداً من المشاهد تستقر في قاع المحبة بعد أكثر من ربع قرن من الرحيل الأليم:لازلت أتذكر الكثير من الرجال والنسوة والشبان، الذين حلَّ فيهم ضيم أو اضطهاد، من شخص "مسؤول" أو جهة نافذة، أو إجراء غير سويّ، حين كانوا يتقاطرون على نحوٍ شبه يومي إلى مكتبه في اتحاد الأدباء - على شاطىء جولدمور - أو مقر حزب التجمع - بعد تأسيسه لاحقاً - في حي الخساف، أو يستوقفونه في مكانٍ ما تواجد فيه، أو حتى في قارعة الطريق.وكان هؤلاء قد انسدّت الأبواب قُبالتهم، فلم يجدوا مُنجداً لهم إلاَّ ابن الجاوي، أو هكذا كانوا يعتقدون أو يأملون، فهو - في نظرهم - الرجل الشجاع الأمين الوحيد القادر على حمل شكواهم، أو مظلوميتهم إلى جبابرة الدولة، وعناترة السلطة، أو يخترق الجدران الفولاذية ليعود لهم بمفقود في غياهب سجون "البوليييس"، كما كان يحلو لابن الجاوي نطقها، في إشارة للمخابرات وليس الشرطة. أو تجده يتمكن من انصاف أو إنقاذ عاثر حظ سقط في قبضة الأجهزة أو الجلاوزة.ولم يكن الأستاذ عمر شمشون جبار زمانه ولا جراندايزر يمانه، إنما كان صاحب كلمة حق إذْ تخرج من لسانه كالسوط اللاهب على ظهور حُكّام وعُكفة الشطرين حينها، فترتعد فرائصهم من تلك الكلمة، أكانت مكتوبة أو منطوقة أو منكوتة. وكم هي المواقف التي كانت له في هذا المضمار مع علي ناصر وعلي صالح وعلي سالم، وكل العلاعل والعلاَّت في ذاك الزمن وذاك اليمن.ولازلت أستذكر حكايات عديدة مما أفرزته مأساة 13 يناير 1986، وكيف كان الأستاذ عمر حينها بمثابة الناطق الرسمي أو الممثل الشرعي لمئات الأُسَر التي فقدت عائلها، إما قتيلاً أو سجيناً أو هارباً من البلاد، أو مطروداً من عمله. حتى إنني رأيته يوماً يبكي خلسةً خلف مكتبه في اتحاد الأدباء، في الحجرة التي جعل منها سكناً إثر أن ترك شقته لشقيقاته التي كُنّ كل من تبقّى له وأجمل ما تبقّى له. كان يبكي متأثراً مما آل اليه مصير بعض ضحايا مأساة يناير إياها،.وغير مرة وجدته يشتم مسؤولاً نافذاً في وجهه أو في الهاتف، أو يطرد بعضهم من مكتبه، لمعرفته الأكيدة بأنه تعمَّد إذلال مواطن مقهور أو مغلوب على أمره، أو أساء إلى أرملة شهيد أو ابنة فقيد أو زوجة أو أُم معتقل أو هارب من البطش. كم كان صنديداً أمام كل رعديد وجسوراً قُبالة كل حقير، لا يخشى أحداً إلى الحدّ الذي دفع بالصديق الأديب الراحل ميفع عبدالرحمن إلى تنبيهه ذات يوم: "هذا يا عمر قدُه جنان مش شجاعة".. فما كان من الأستاذ أن يرد عليه: "والله ماناش أكثر مجنانة منك ومن صاحبك هذا اللي جنبك" في إشارة إليَّ.. فاختتمها الرائع حامد جامع بضحكة مُجلجلة لها أول وليس لها آخر.ولازالت تتردد في جنبات قاعة المسرح الوطني بمدينة التواهي تلك الواقعة، التي حدثت ساعة أدى الفنان أحمد السنيدار أغنية من كلمات الشاعر محمود علي الحاج، ينفث فيها لوعته وشوقه لمدينته عدن وزوجته المقيمة فيها، التي لم تتمكن من مغادرتها إلى صنعاء، حيث يقيم محمود بعد أن رفض وزميله، فضل النقيب، العودة إثر مهمة رسمية لاتحاد الأدباء، وهي قصة من تداعيات زمن التشطير، معروفة للانس والجن، عبر الأغنية بمرموزها: مشتاق لك يا نجم فوق شمسان.ساعتها أنبرى ابن الجاوي من بين الحاضرين، وأطلق صرخة موجهة إلى القيادة الحاكمة، ممثلة بالرئيس علي ناصر محمد، الذي كان لحظتها قاعداً في الصف الأول للقاعة، قائلاً بلغة الآمر الغاضب: "إرسلوا له حُرمته. عيب". وقد كان ما كان: تم تسفير زوجة ابن الحاج إليه في صنعاء.
وحين كان الأستاذ عمر يتعرض لمؤامرة أو محاولة اغتيال، وكان يخرج منها سالماً أو مُرصعاً ببعض الجراح، فإذا به يهتف ساخراً: "قولوا لهولاء الهُبْل أنا حفيد عمر بن علي"، وهو وليّ مشهور في قرية الوهط مسقط رأسه. ثم ما يلبث أن يتحسس غليونه، الذي يُضاهي شهرة غليون تشرشل، فيروح يشعله بهدوء ورويَّة، نافثاً دخانه كمن ينفث غضبه مما يحدث حواليه من مؤامرات، وتسيُّد أنصاف الرجال، ومظالم وقهر أهل المبادئ والقيم.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3186
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
سياسي يمني كبير يعلن نيته مغادرة صنعاء ويحمل طرف سياسي المسئ ...
أخبار وتقارير
حصري- بدء تسيير رحلات مدنية بين مُدن سعودية وأخرى يمنية ...
أخبار عدن
مواطنون لراديو عدن الغد : انقطاع الكهرباء احال حياتنا الى ج ...
أخبار وتقارير
بمحضر رسمي.. متقاعدو الداخلية والأمن يهددون بإجراءات تصعيدية ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
سلطان العرادة يعلق على الاوضاع في عدن بتصريح هام وقوي.
أخبار وتقارير
بشرى سارة بشأن كهرباء عدن .
أخبار وتقارير
انهيار مُخيف للريال اليمني .
أخبار وتقارير
من هو القيادي الحوثي الذي وصل الى احضان خامنئي.. قيادي مؤتمري يجيب؟ .