هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار عدن
سالم الوالي يبحث مع مستوردي الأدوية تعزيز آلية إستيراد الأدوية وفق معايير تخزين صحية وآمنة ...
أخبار عدن
كلية الإعلام بعدن تقيم ورشة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي بديوان جامعة عدن ...
أخبار المحافظات
الشرطة بالمحافظات تضبط 33 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة ...
أخبار وتقارير
حوادث السير تودي بحياة شخص وإصابة 10 آخرين في أول أيام أسبوع المرور ...
وفيات
التحالف الموحد لأبناء شبوة ينعي الشيخ محسن محمد ابوبكر بن فريد العولقي . ...
أخبار عدن
نائب المحافظ يشيد بدعم الاشقاء السعوديين لمدينة عدن وفي جميع المجالات ...
أخبار وتقارير
بنك التضامن يحصل على شهادة الايزو ISO/IEC 27001:2022 في أمن المعلومات ...
شكاوى الناس
الامطار تتسبب بسقوط سقف المدرسة الوحيدة في الحمرة بالوضيع والمواطنون يناشدون. ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-05 مايو 2024-04:17م
آراء
حضرموت واليمن2
الأربعاء - 07 فبراير 2024 - الساعة 06:53 م
بقلم:
محمد أحمد بالفخر
- ارشيف الكاتب
كنت قد وعدتكم الأسبوع الماضي باستكمال استعراض مقال الشيخ صالح باكرمان على الرغم من امتعاض البعض الذي صاحبه بعض الردود المتشنجة، وقطعاً كلٌ له رايه والاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية، ومن الردود العقلانية رد الأستاذ محمد الجابري الذي قال لي (علماء حضرموت يصرّون على أن حضرموت من اليمن الجغرافي خوفاً منهم أن يخرجوا من دائرة الفضائل اليمنية، وأنا مع أن حضرموت تدخل ضمن اليمن الجهوي وليس الجغرافي وهناك فرق كبير وأما دخولها في اليمن السياسي فلم يحصل إلا في القرن العشرين)
وهذا رأيه ويحترم،
ونعود الى بعض الاستدلالات التي تطرق لها الشيخ صالح حول موضوع هل حضرموت من اليمن؟
ولنبدأ بالصحابة من أهل حضرموت:
فعَنِ الأَشْعَثِ بن قَيْسٍ رضي الله عنه: «أن رَجُلاً من كِنْدَةَ وَرَجُلاً من حَضْرَمَوْتَ اخْتَصَمَا إلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في أَرْضٍ بِالْيَمَنِ فقال الحضرمي: يا رَسُولَ اللَّهِ أَرْضِى اغْتَصَبَهَا هذا وَأَبُوهُ، فقال الكندي: يا رَسُولَ اللَّهِ أَرْضِى وَرِثْتُهَا من أَبِى، فقال الحضرمي: يا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَحْلِفْهُ، إنه ما يَعْلَمُ أنها أَرْضِي وَأَرْضُ والدي والذي اغْتَصَبَهَا أَبُوهُ، فَتَهَيَّأَ الكندي لِلْيَمِينِ فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إنه لاَ يَقْتَطِعُ عَبْدٌ أو رَجُلٌ بِيَمِينِهِ مَالاً إلا لقي اللَّهَ يوم يَلْقَاهُ وهو أَجْذَمُ فقال الكندي: هي أَرْضُهُ وَأَرْضُ وَالِدِهِ» [رواه الأمام أحمد وغيره].
فهذا الصحابي الجليل الأَشْعَثِ بن قَيْسٍ ملك كندة، وأعظم زعماء وقادة حضرموت في صدر الإسلام، يصرح بأن الحضارمة -من قبيلتي كندة وحضرموت- اختصموا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم “في أرض باليمن”، ومن المعلوم قطعا أن الأرض التي اختصما فيها إنما هي حيث يسكنون بحضرموت، ويؤكد ذلك أن الكندي اعترف أن الأرض أرض الحضرمي وأرض والده من قبله, فهذا نص صريح بأن حضرموت من اليمن، إلا أن يكون ثمة من يدّعي اليوم أنه أعرف بحضرموت من ملك حضرموت الأشعث الكندي، وأعرف من كل علماء الأمة الذين قرأوا هذه الرواية ولم يعترضوا عليها وفيهم الحضارمة جيلا بعد جيل.
واستدل الشيخ صالح بعدد من روايات التابعين والمفسرين وعلماء السيرة وقال:
) وقد نقل تلك الآثار مئات من المؤلفين في التفسير يصعب حصرهم، ويطول نقل كلامهم، وقرأ تلك الآثار أمّةٌ مضت لم يأت عن واحد فقط من تلك الأمة إنكار أو اعتراض).
وقد قال الإمام العلامة ابن خلدون رحمه الله تعالى: “ونسبنا في حضرموت من عرب اليمن إلى وائل بن حجر من أقيال العرب معروف وله صحبة”
[تاريخ ابن خلدون: 4/ 119].
ونظراً لضيق مساحة العمود سأكتفي بما ختم به الشيخ صالح بحثه بأبيات لعبد يغوث بن وقّاص الحارثي يستنصر فيها ببعض عظماء رجال العرب وفيهم قيس بن عمرو الكندي الحضرمي والد الأشعث وسأنقلها مع قصتها من البيان والتبيين للجاحظ:
“قال: ويبلغ من خوفهم من الهجاء ومن شدة السب عليهم، وتخوفهم أن يبقى ذكر ذلك في الأعقاب، ويسبّ به الأحياء والأموات، إنهم إذا أسروا الشاعر أخذوا عليه المواثيق، وربما شدّوا لسانه بنسعة، كما صنعوا بعبد يغوث ابن وقاص الحارثي حين أسرته بنو تيم يوم الكلاب. وهو الذي يقول:
أقول وقد شدّوا لساني بنسعة
أمعشرُ تيمٍ أطلقوا من لسانيا
وتضحك مني شيخة عبشمية
كأن لم ترى قبلي أسيرا يمانيا
كأني لم أركب جواداً ولم أقل
لخيلي كُرّي كرةً عن رجاليا
فيا راكباً إما عرضت فبلغن
نداماي من نجران أن لا تلاقيا
أبا كربٍ والأيهمين كليهما
وقيساً بأعلى حضرموت اليمانيا
كان سألهم أن يطلقوا لسانه لينوح على نفسه، ففعلوا، فكان ينوح بهذه الأبيات، فلما أنشد قومه هذا الشعر قال قيس: لبيك وإن كنت أخرتني” [البيان والتبيين: (3/ 273- 274)].
والقصيدة بتمامها مع كامل قصتها في العقد الفريد في أحداث “يوم الصفقة: ويوم الكلاب الثاني”.
والبيت الأخير محل الشاهد متواتر في كتب الأدب والتاريخ، وقد قرأه آلاف الشعراء والأدباء والكتّاب، فهل قرأتم لأحد هؤلاء اعتراضا على قول عبد يغوث: “حضرموت اليمانيا”؟
فهذا غيض من فيض وقليل من كثير، وكل الذي نريده ترك محاولة تغيير التاريخ والجغرافيا لأجل موقف سياسي.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3178
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
اللواء البحسني محذراً: ستكون هناك كارثة على البلاد مالم يكن ...
أخبار وتقارير
إنقسام بشأن المجلس الانتقالي في ذكرى تأسيسه السابعة ...
أخبار وتقارير
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الأشول: سلام الله على ...
أخبار عدن
موقف بطولي لشاب من عدن انقذ شخص صعق بالتيار الكهربائي (فيدي ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
محلل سياسي سعودي: المجتمع الدولي بدأ باعداد البديل في صنعاء.
أخبار وتقارير
دولتان تعلنان موعد عيد الأضحى المبارك.
أخبار وتقارير
إنقسام بشأن المجلس الانتقالي في ذكرى تأسيسه السابعة.
أخبار وتقارير
سقوط صاروخ حوثي في الصومال .