آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-11:31ص

قصة الغلام

الإثنين - 05 فبراير 2024 - الساعة 09:42 ص

محمد ناصر العاقل
بقلم: محمد ناصر العاقل
- ارشيف الكاتب




لماذا لم يشفع لأهل غزة وأبناءِ فلسطين ماهم فيه من القتل والدمار والسجن والحصار والإبادة والتخريب الممنهج ومحاولات التهجير والنفي خارج بلادهم ، وهم أهل الأرض وأهل الحق وأكثر الشعوب مظلومية ، لم يشفع لهم ماهم فيه في إيقاف هذه الجريمة والعيش في بلادهم بأمن وحرية وعيش كريم كباقي الشعوب ! بل أكثر من ذلك لا يزالون في نظر العالم مجرمين يستحقون العقاب ويتعاطف مع إسرائيل ويحاول أن يعوضها ما خسرته من تجارة البحر الأحمر حتى لا يتضرر اقتصادها ولا تفقد رونقها ! إنك لو بحثت عن سبب مفهوم لما يحصل فلن تجد مبررا غير ما ذكره الله ولن تجد لسنة تبديلا وهو قوله تعالى عن أصحاب الأخدود ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ) ولو قلت إن هناك  مؤمنون غيرهم في الأرض فما بالهم لا يتعرضون لما يتعرض له أهل غزة ؟ قلنا إنهم أي " المسلمون الآخرون " لم يخرجوا عن الطاعة ولم يشقوا الإجماع الدولي وأهل غزة خرجوا بدون إذن ولا يزالون يرفضون العودة وهذا ما يخشاه فرعون العصر " أمريكا " ( قال ءامنتم له قبل أن آذن لكم )
وثالث الأشياء : أن أمريكا وإسرائيل :وحلفاؤهم من العرب والعجم قد حيرتهم غزة بإصرارها وعصيانها فلم يصلوا إلى طريقة  تنهي الحرب  دون أن يُسَجِلَ فيها الإيمان نصرا  ، خوفا من قصة الغلام الذي عجز الملك عن قتله بالوسائل التي استخدمها فأرشده إلى قتل نفسه أي " الغلام " فقال للملك " إذا إخذت السهم وصوبته نحوي فقل : "بسم الله ربِّ الغلام " ففعل الملك ذلك واستطاع قتل الغلام  ولكن الطريقة فتحت الأبواب مشرعة للناس بالدخول في الإيمان وأبواب غزة اليوم مشرعة ليدخل منها الداخلون أفواجا إلى الإسلام وفي غزة اليوم قصة ألف غلام وغلام