آخر تحديث :الجمعة-17 مايو 2024-01:31ص

يسبقون الذكاء الاصطناعي بخطوة

الأحد - 04 فبراير 2024 - الساعة 04:55 م

أ. إيهاب طاهر
بقلم: أ. إيهاب طاهر
- ارشيف الكاتب


شعارهم نحن هنا اين انتم؟..انهم نوارس النورس ابطال العرب الحقيقيين يتغلبون على الخصم بسهولة فالذكاء الفطري عندهم طغى على الذكاء الاصطناعي هم بالفعل فخر العرب، لم يجدوا المنافس الذي يستطيع مجابهة قوتهم في الساحة فبعد القضاء على منافسيهم على مستوى الدول العربية قرروا ان يتحدوا انفسهم في خطوة اثارت حفيظة المنافسين المحليين والعرب، دخلت ثلاث مدارس تابعة للنورس في حرب علمية تكنولوجية تقنية بحته استخدمت فيها كافة الأسلحة الرقمية الفتاكة، كانت حرب شرسة ظروس للحصول على لقب بطل الابطال.

يومين متتاليين الثالث والرابع من فبراير 2024م وبحضور جمع مهيب من محبي ومتابعي السباق المحموم للعلم والتكنولوجيا اقيمت البطولة الثالثة للروبوت والذكاء الاصطناعي 2024 في برنامج الحاسوب والحياة وفق منهجية STEAM في مدرسة النورس فرع الممدارة حيث خاضت وتنافست ثلاث مدارس:
1- مدرسة الرئيسي اولاد
2- مدرسة الممدارة بنات.

3- مدرسة كابوتا بنات.
عند دخولك قاعة المسابقة تبهرك الاجهزة المتطورة وحلبات مصارعة الربوت وكأنك تشاهد فلم ديچتل حديث عن عالم الخيال العلمي ابطاله فتيان وفتيات النورس احبوا العلم الحديث فابدعوا وتميزوا في تحقيق المراكز الاولى وحصدوا الكؤوس.
منافسة ولا أروع علماء صغار نالوا اعجاب الحاضرين، لا يلتفتوا الى احد منهمكين في ابتكاراتهم كي يظهروها للجنة التحكيم فجل همهم الظفر بالكأس الغالية، شملت البطولة كلً فئة تحدي السومو، فئة تتبع الخط مبتدئ، فئة تتبع الخط متقدم وفئة جمع الكرات مبتدئ، فئة جمع الكرات متقدم، فئة كرة قدم الروبوت، فئة الرسم فني حاسوب، فئة التعامل مع النصوص ،فئة التحكم بالحاسوب والبرمجة، فئة البرمجة الحاسوبية المتقدمة وفئة مخترع المستقبل.
للأمانة توزعت الكؤوس على الثلاث المدارس لانهم استحقوها بالفعل هم وحدهم ابطال الميدان.
معظم المدارس الاهلية تقوم بتقديم مادة الذكاء الاصطناعي وتضع لها درجات ضمن المواد الدراسية في النتيجة العامة وهذه بادرة طيبة للوصول الى الهدف.

نتمنى من جميع مدارسنا الحكومية والاهلية ان تفتح قاعات أو فصول لتقديم هذه المادة الحيوية.
هناك من يقول ان تكوين أساس لهذه المادة صعب في ظل وضع البلد وهناك من يعارض دخول مثل هذه المواد العلمية للمدارس ضرورة ملحة لمواكبة التطور الرقمي الصناعي العالمي، اتذكر عندما قدمت مادة الحاسوب لأول مرة عام 2003م اعترضوا الكثير ولكن المادة فرضت نفسها لاهميتها في حياتنا العلمية والعملية.*
ليس هناك مستحيل اخلصوا النية واعملوا لاجل نهضة البلد وتدريجياً نستطيع ان نكسر القيد ونحقق الهدف فبناء روما بدأ بطوبة.