آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-09:42ص

إعلاميو المنطقة الوسطى يا نشحت يانمدح!!!

الإثنين - 29 يناير 2024 - الساعة 08:21 م

احمد السقاف
بقلم: احمد السقاف
- ارشيف الكاتب



السلطة الرابعة انعكاس لنشاط الحكومة من مختلف الجوانب والأنشطة والاشارة التي تاتي قبل وبعد اي عمل إيجابا اوسلبا وتصاغ بأسلوب مهني على شكل رسالة راقية صادقة من خلال طرح فكرة أو إظهار حقيقة أو كشف ريبة بغرض التصحيح والعمل والانطلاق بشعب وعقلا ليتحرر من قيود نفسه وارثه المظلم ويضيء الانفاق والطرق والسكك المظلمة .
الإعلام هو البحث عن الحقيقة وكشفها مهم كان السبب والنتائج المترتبة على إيصال الحقيقة لمختلف شرائح المجتمع بوضوح وصدق ومهنية وتميز وتحيز.
لكن ما يهمنا في هذا المقال هو الوعاء الذي ينقل هذه الأخبار بمختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، أي الإعلامي الذي يحمل على عاتقه مهنة صعبة جدا وهي أمانة الطرح وشرف المهنة وشرفه وقدره وقيمته الحقيقية كناقل يملىء مكانه ويحقق هدفه ويرسم صورة جميلة له أولا ولمهنته ثانيا .
ولكن لو تمعنا في معطيات البيئة الإعلامية حاليا عالميا وإقليميا ومحليا فسنرى تباين واضح بالتدرج نحو واقعنا المعاصر الذي أصبح فيه الإعلام وكأنه مهنة ارتزاق وتلميع وتطبيل لشخص او كيان أو حزب أو دولة أو سياسة يراد إيصال مالا تمتلكه أو تصنعه خلافا للواقع الحقيقي لما هو ظاهر في الواقع فيأتي الإعلام ليعتق وياطر ويبروز ماهو خطاء وفساد وغير مقبول فيصاغ في ساقية المال والنفوذ والخيارات وراء الظل والظلام بصورة ملك وحاكم ورئيس ومسؤل بثوب النقاء والطهر والانجاز ليتقبله شعب لا يعلم من الإعلام الا شاشة تبث أو قلم يصر على اقناع ألاخرين بأن الظلام اجمل من الضوء وان النعم اجمل وأسهل من ال لا ،،،
نعود في موضوعنا الأساسي وهو إعلاميو المنطقة الوسطى الذي تعصف بنا الولاءات تارة والمحسوبية تارة والحزبية تارة والسياسات الموجهة تارة ،نعيش واقع مؤلم مزعج ومؤلم مع انفسنا قبل الشريحة التي تتابعنا أيضا فاحيانا يمنعك العرف من كتابة الحق وأحيانا يحجبك الوعي لدى المجتمع من الخوض في كتابة عن سلوكيات ظاهرة في مجتمعاتنا وتمارس من أهل النفوذ والسياسة والقبيلة،ومع هذا يعيش الإعلامي أوضاع معيشة صعبه قد تجبر الأكثر من الاعلامين لبيع قلمه أو تاجيره أو رهنه ليعيش أو ليعتلي عتبه في سلم الترتيب لدى الراعي الرسمي لسياسة أو منهج أو ايدلوجية تخدم خراب البيوت التي خربت المنطقة الوسطى وبشكل واضح ولا ينكره أحد مهما كان مرتزق أو يتبع شخص أو جماعة أو حزب أو نظام سابق أو حالي .
اخوتي الاعزاء اكتب وانا اعاني من فاتورة النت والإتصالات الكهرباء البديلة التي يطاردني شحن البطارية للشبكة في البيت ويقلقني شحن بطارية هاتفي التي يكاد يصل إلى بمرحلة الاحمرار والإنذار بالانطفاء والنفاذ كل شيء ضد الحقيقة والصدق والعيش بشرف الا أن شيء في النفس وقناعة قوية أن الكلمة والقلم شرف لا بد من التمسك به مهم جارت الظروف وقل للشرفاء.
حالنا في المنطقة الوسطى كاعلاميبن لابد من تحديد اتجاهك مع من وتكتب لمن وتستلم من من؟؟وتتبع اي قناة وهلم جر،،،،
من وجهت نظر يجب علينا التخلص من التبعية المطلقة الا في القناعات الصادقة والتوجهات دون الظلم والتملق لابد من التسلح بالمهنية وجعلها المقياس الحقيقي وميزان القلم والصورة التي ترسل من كلا كل الأقلام الحرة في المنطقة الوسطى الحرة ،،،
في الاخير تمنى أن تجتهد الجهات المختصة في هرم السلطة الرابعة في انتشال الاعلاميبن من هذا المستنقع الذي أصبح بيئة خصبة لليمن عامة وأبين والمنطقة الوسطى خاصة الذي يجعلك بين خيارين كلاهما أصعب من الاخر يا تمدح يا تشحت،،،،،