آخر تحديث :الأحد-28 أبريل 2024-07:24ص

اجتياز الطريق المسدود!

السبت - 27 يناير 2024 - الساعة 05:41 م

وحيد العبسي
بقلم: وحيد العبسي
- ارشيف الكاتب


أن الدولةالتي تتحدث عنها العلوم السياسية هي حلم ،عن ماهيّ واقع في بعض ما يسمى بدوّلالعالم الثالث ،لتداعي تأثيرات الدول الكبرى على مجريات الأمور السياسيةوالاقتصادية فيها ، فهي قبل ذلك بيئة للاضطرابات السياسية ،ثمّ تربعت عليها سلطاتأسست لواقع سياسي هشّ.

بعد تشكّلالدوّل العربية واستقلالها. وظهور طفرة النفط. وإنشاء دولة اسرائيل. تشكلت أجنداتعميقة للدول الكبرى سيطرت على  المنطقة،واخضعتها لاستراتيجيتها السياسية والاقتصادية.

من الواقع أنالمصير السياسي الذي آلت الية اليمن ،كان ولابد له في واقعنا اليوم لان هياكلالسلطة المشوه، والقاصرة.. كونها قد عجزت عن تحقيق بنية سياسية لدولة وازنة فيجغرافيتها، أن علاقتنا بقضايانا نابعةً من البنية الثقافية التي شكّلت مفاهيمخاطئة إلى جانب الأيديولوجيات السياسية. لنرى ما وصل اليه المجتمع اليوم منانتهاكات ليس جنائية وحقوقية فقط ،ولكنّ سياسية واقتصادية.

لقد وضعت تلكالسلطات الدولة في وضعية أشبه باقطاعيات، هذا ،ما فقدها قوة تماسكها. وصاحبتالتحديات  ظروف فشلها غدت السُلطة اليوم{محطّ ،شُبة }هذا ليس موقف جدلي. لو تناولنا وظيفتها القانونية والدستورية وهيتقوم على مكانتها التي تكتسبها.. وليس لديها نزعة لتثبيت الدولة.

أمامنا محدداتداخلية وخارجية، لاجتياز الطريق المسدود !وهذا يتطلّب سُلطة سياسية تعمل وفق فعلسياسي، وقانوني ،ودبلوماسي.. لكن من أين نأتي بتلك السلطة!.