آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-02:48ص

قضية القائد ( العظمي ) والولادة المتعسرة في الحسم ...!!!

الأربعاء - 24 يناير 2024 - الساعة 01:48 م

عبدالله جاحب
بقلم: عبدالله جاحب
- ارشيف الكاتب




هشاشة في الفصل وانفصام في إتخاذ القرار ، وتبادل في الأدوار ، وصمت قبور على الاعتداءات المتكررة من قبل الطرف المعتدي الغاشم على الحق والحقوق ، هنا تصبح عملية " الحسم " واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة والصارمة في " الإنصاف" تمر بعملية متعسرة من قبل السلطة المحلية والجهات المعنية والمتخصصة في محافظة حضرموت في قضية الاعتداء الغاشم على أرضية القائد خالد علي العظمي قائد المقاومة الجنوبية بلحاف وقائد قوات النخبة الشبوانية سابقآ بمديرية رضوم في محافظة شبوة .

تمر الأيام والأسابيع ونصل إلان إلى مصاف قائمة الأشهر ، ولا زال الفصل والحسم في قضية القائد العظمي مرحلة مريبة من " الصمت " ، على الرغم من الالتزام بكل القوانين واللوائح والنظم ، واتخاذ الإجراءات والقرارات القانونية اللازمة من قبل " العظمي " ، ولكل لاحياة لمن تنادي ، في ظل مواصلة مسلسل الاعتداءات المتكررة من قبل المتنفذين وعصابة و هوامير الأراضي ومافيا النهب والسلب ، الذين يحاولون الاستيلاء على الأرض الخاصة ب ( العظمي ) وجر القضية إلى منعطف خطير لا يحمد عقباه .

قبل أيام قليلة عوادة تلك " العصابة " الاعتداء على الأرض الخاصة بالقائد خالد علي العظمي ، وحاولت استفزاز " العظمي " الذي تعامل بكل حنكة وحكمة ، وعمل باللغة القانون والنظام ، التي لا يؤمن بها اولئك " المتنفذين " ، وقام بإحضار أمر إيقاف من النيابة العامة ، لعل وعسى تتحرك مياة السلطة المحلية والجهات المعنية والمتخصصة في محافظة حضرموت الراكدة ، وردع خفافيش الظلام وإعادة الحق المبين إلى اصحابة وفقاً للقانون والنظام .

لا نعلم لماذا كل ذلك الصمت المريب إزاء قضية القائد ( العظمي ) ، ولا ندري لماذا لم تتأخذ سلطات حضرموت العقاب الرادع ضد اولئك المتنفذين ، وايقافهم عن تلك الممارسات التي تخارج عن النظام والقانون وليس لها أي مسوغ قانوني أو عذر شرعي يبيح تلك الأعمال والتصرفات والافعال البلطجية والغطرسة على حقوق الملكية الخاصة بالمواطنين .

نؤمن بأن سلطة محافظة حضرموت تملك العقاب الرادع واللازم ، ونتمسك بنزاهة القضاء الحضرمي ، الذي يؤمن به القائد " العظمي " ويسير في طريقة مهما طال انتظاره ، ولكننا نريده يسير ويمشي بعيد عن العمليات القيصرية ، وفي معزل عن الطرق و المنعطفات المتعسرة ، فا الإنصاف حان موعده ، وأحق الحق آن أوانه في قضية القائد خالد علي العظمي يا سلطة حضرموت وكلنا أمل في ذلك في القريب العاجل ... وللحكاية بقية والمشوار لم ينتهي بعد ..!!!