آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-01:11ص

ماذا لو وقَّع الرئيس هادي!!

الثلاثاء - 23 يناير 2024 - الساعة 08:51 م

محمد المارمي
بقلم: محمد المارمي
- ارشيف الكاتب







استفسار وشعور يراودني منذ فترة وهو ماذا لو كان قد وقَّع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي على ورقة المشاريع الجاهزة حول (سقطرى) درة الزمان وفردوس الدنيا ومشاريع خطفها والسيطرة عليها، على إعتبار أن مجلس القيادة الرئاسي غير مخول بالتوقيع على مثل هذا الاتفاقيات باعتباره أنه غير منتخب من الشعب.



وهذه الإستفسارات تقول هل إذا تم التوقيع من قِبل فخامة الرئيس هادي هل كنها سنعيش في دوامة تعدد الجهات الأمنية والعسكرية وتخبطها هل كنا سنعود بجيوشنا من على أبواب الحديدة وصنعاء.


هل كنا سنعيش زمان ضياع المرتبات بين الودائع والبنوك وعلي بابا والأربعون حرامي،وما تبعها من أزمة اقتصادية خانقة بسبب توقف تصدير النفط تحت يافطة الاستهدافات وعدم حماية موانئ التصدير بأحداث الأسلحة التي يتم إغراق البلد بها.


هل كانت مُدُننا الجميلة ستشهد وتعيش في الظلام الدامس والحر القاتل هل وهل وهل استفسارات كثيرة أحاول أن أجد لها حل لكن الواقع يقول بأننا كنا سنعيش ملوك زماننا بمجرد شخطة القلم تلك التي حرمهم إياها فخامة الرئيس.


والأهم والحاصل أن جميع الشعب بمختلف انتمائاته وتوجهاته سيواصل صموده العظيم في وجه تلك الخطط وفي وجه تلك الأزمات المفتعلة مقتدين بسيد الصبر والممانعة فاخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي علمنا بأن الحفاظ على تراب هذا الوطن شرف لا يناله الكثير وأن الدفاع عنه في أحلك ظروفه مهمة مقدسة لا يصل إليها الجميع علمنا بأنه لا يمكن التفريط في شبر من ترابه الطاهر تحت أي ظرف من الظروف.