آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-07:32ص

لا نضيق ذرعا بالرأي و الرأي الآخر

الأربعاء - 17 يناير 2024 - الساعة 11:59 ص

محمد علي العولقي
بقلم: محمد علي العولقي
- ارشيف الكاتب


* إذا كنا حضاريين لا نضيق ذرعا بالرأي و الرأي الآخر..فيجب أن نتحلى جميعا بالنقاش الهادف و الواعي البعيد كل البعد عن العصبية و التشنج و لغة الإساءات..
* الأصل في حسابي هذا أنه منتدى مفتوح على كل الآراء مهما اختلفت معها..
* أقول لكم بصدق إن إرضاء الناس غاية لا تدرك.. و بالتالي طبيعي أن يختلف معي الكثيرون مثلما يتفق معي أيضا الكثيرون..
* لم أكن يوما متعصبا لميسي على حساب رونالدو ..أو العكس..كتبت عن ميسي دواوين من النثر الفني في زمن توهجه.. و منحته ما يستحق بعد فوزه بكأس العالم.. و فعلت ذات الشيء مع رونالدو..
* عندما أكتب منشورا ينتقد هذا أو ذاك..فلأننا نتكلم و نكتب عن بشر لا عن قديس لا يجوز مسه..فالكمال لله وحده..
* من يجد في محتوى صفحتي شيئا لا يتناسب مع ذوقه و مع ميوله و مع تعصبه..فلا داعي للمتابعة أصلا..
* و أقول لكم بصدق برغم كل حيثيات ما أبوح به على صفحتي من آراء نقدية أو تحليلية إن إلغاء أحدكم متابعتي أشبه بحكم إعدام..لأن الذين بيني و بينكم أكبر بكثير من منشور أثار الجدل حول ميولكم..
* أصدقاء الفيس من متابعين و غير متابعين..فليكن شعارنا النقاش الهادف و إثراء الرأي و الرأي الآخر الذي لا يفسد بيني بينكم ودا و لا قضية..و سامح الله كل من تشنج أو تعصب أو صدر منه رد فعل تحت تأثير الانفعال العاطفي..
يعلم الله أنكم حبي الحقيقي.. و كنزي الذي لا يقدر بثمن..