آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-04:47م

لنا الصدر دون العالمين

الجمعة - 12 يناير 2024 - الساعة 08:44 م

منصور الضبيبي
بقلم: منصور الضبيبي
- ارشيف الكاتب



  بقلم الدكتور/ منصور الضبيبي 


        الطريق إلى نسك  الحج للموسم ١٤٤٥هجرية، للحجاج اليمنيين - بإذن الله- تبدو مذللة ومعبدة  وميسرة، إذ يُعْرَفُ الموسمُ من عنوانه!!  الذي يخط أحرف خطواته الواضحة المتميزة الوزير د محمد شبيبة، ووكيله -لقطاع الحج والعمرة-  د مختار الرباش. 
         وإن المؤشرات الأوليةبناء على الخبرات المتراكمة، والإفادة من تقنيات العصر، والعمل الحثيث دون كلل؛ ستجعل وفد اليمن- بإذن الله- متصدرًا ترتيب وفود الحجاج، بحكمة يمانية تستضيئ بها قيادة وزارة الأوقاف والإرشاد، مستفيدة من المساحة الوقتية، متسلحة بالإرادة وحسن الإدارة، وما مشاركة قيادة الوزارة في المؤتمر الثالث لخدمات ومعرض الحج والعمرة، الذي أنعقد في جدة إلا فرصة  تضيف لوزارتنا امتياز الإعداد والتخطيط، بناء على معطيات مقدمي عروض الخدمات ، بما يتلاءم وطموحات قيادة الوزارة الجادة للإرتقاء بالأداء في شتى المهام، وفي طليعة ذلك تهيئة الظروف المناسبة للحجاج اليمنيين، للموسم القادم.
     إن أنشطة وزارة الأوقاف والإرشاد ليست إثبات وجود، بل تميز يفوق الجميع، متجاوزة الظروف والعوائق التي يفرضها الواقع، وكان وجود جميع مقدمي الخدمات للحجاج في المعرض بجدة والذي استمر إلى ١١ يناير الجاري، قد أتاح الخيارات العديدة  لإتمام تعاقدات الحج للعام الحالي 1445 هجرية، بشكل يضمن التميز، بل أوجدت الفرصة الميسرة لمكاتب وبعثات الحج -اليمنية- للتعاقد المباشر مع مزودي الخدمات بإشراف  قيادة الوزارة، ما يضمن الجودة ، والإفادة من التقنيات المبتكرة وتوظيفها بقطاع الحج والعمرة.
   وهذا  تفسير للحرص على  التواجد الفاعل لوفد الوزارة في أروقة المعرض، فخيارات ٢٠٠ عرضا لخدمات الحج بالمعرض مكنت من السبق  للأفضل جودة وسعرًا  !!
       واستكمالًا للتمام والكمال فقد جاء توقيع برتوكول الحج لهذا العام بين وزارتنا مع وزارة الأوقاف السعودية شاملا كل التطلعات بما في ذلك زيادة عدد الحجاج اليمنيين، وتحديد منافذ العبور، ووسائل الوصول بشكل  يضمن الدقة، والتفوق  والنجاح فلا غرابة، فهذا ديدن قيادة تأبى إلا أن تكون لها الصدارة، وتسعى للمعالي ولسان حالها يقول:
وَنَحنُ  أَعَزُّ بَني الدُّنيا وأعلىٰ ذَوي العُلا ......
       وَأكرَمُ مَن فَوقَ التُّرابِ ولا فَخرُ