آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-02:59ص

ما بعد حادث سيئون الأليم !!!

الإثنين - 08 يناير 2024 - الساعة 10:01 ص

حسن علوي الكاف
بقلم: حسن علوي الكاف
- ارشيف الكاتب



بقلم / حسن علوي الكاف :
=================
أستنكر المجتمع الحادث الأليم الذي اودى بحياة إمراه وإبنها يوم الجمعة الماضي وشاهدنا الحزن الكبير الذي عم حضرموت ومدينة سيئون بشكل خاص و تعاطف المجتمع كان واضحا مع الأسرة المكلومة وكما يقال بأن السرعة الزايدة وراء الحادث ،
حقيقة العشوائية والفوضى في مجتمعنا الحضرمي في تزايد مستمر حتى أحاديث نبينا محمد صل الله عليه وسلم إعطاء الطريق حقها لم نكترث بها ، البناء في الطرق ومضايقة الشوارع وعكس السير زادت عن الحد هذه الأعمال المشينة تؤدي إلى كوارث وخيمة وكل ذلك للسكوت المريب للمسوؤليين في الدولة والمحافظة ولم نر منهم الحزم والصرامة في تنفيذ النظام والقانون والنزول الميداني ومفاقدة الرعية والغريب في الأمر أن مسوؤلينا يسافرون لعدة بلدان ويشاهدون التخطيط السليم واحترام النظم والقوانين وينذهلون من ذلك التطور والطرق ونظامها يشاهدون شوارع حتى رجل المرور غير موجود لان هناك مراقبة وردع القوي تجاه العشوائية والسرعة الزايدة و فرض العقوبات زاد من درجة الوعي و بالتالي قلت لديهم الحوادث المرورية .
كعادتنا ومع الأيام القادمة ننسى ما حصل وكأن شيء لم يحصل والسؤال الذي يطرح على طاولة مسؤولينا ماذا بعد حادث سيئون الأليم ؟ ما هي إجرائتكم على أرض الواقع حتى لا تتكرر الحوادث المرورية والفوضى في الطرقات وفتح منافذ عشوائية في طرق رئيسة وأكرر عكس السير بغرض إختصار المسافة دون الاكتراث بالعواقب والسرعة المفرطة من الاطقم العسكرية و سائقي السيارات والدراجات النارية التي تكتض بها مدن حضرموت نريد حملات تفتيش تجاه عدم وجود الانارات الامامية والخلفية للسيارات والدراجات النارية نريد متابعة عن رخص القيادة لا حملات ترقيم مؤقت بين فترة وأخرى هدفها الحصول على الايرادات رغم تلك الحملات والايراد لم نشاهد حتى لوحات مرورية إرشادية بالطرق لكننا على ثقة بأن السلطة ستقوم بالواجب تجاه كثير من العشوائيات والفوضى التي تشاهد جهارا نهارا رغم التراكمات الكبيرة والشعب ومنظمات المجتمع المدني ستكون مع السلطة في تنفذ القوانين والأنظمة وعدم التهاون مع من تسول له نفسه الإخلال بالسكينة العامة وسننعم بحقوق شرعية كفلها لنا ديننا الإسلامي الحنيف حفظ الله بلادنا وسائر بلاد المسلمين إنك سميع مجيب ...