تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بمستقبل مشرق ، وتقدم العديد ىن الفرص لشعبها وللمنطقة ، كما تساهم في مساعدة البلدان العربية المختلفة ومن بينها اليمن فقد ذهبت الامارات الى مساعدة اليمن عسكرياً عبر قوات جيشها، كما ساهمت في تحرير الجنوب والساحل الغربي. مساعدات الامارات لا تتوقف على اليمن بل سخية على مستوى البلدان العربية.
لكن ورغم ذلك هناك موقف شعبي يقوده الاخوان ضد الامارات ورئيسها تحديداً.
ومشكلة الاخوان والجماعات الاسلامية تعود الى وقت مبكر وتحديداً الى العام 2011 عندما رفض محمد بن زايد الربيع العربي واعتبره انقلاب يقود الاسلاميين الى السلطة، وكان محق في ذلك بشهادة العالم اليوم.
وهذا الموقف والحدس الذي تمتع به محمد بن زايد وضعه هدفاً للجماعات الاسلامية ، وفي نفس الوقت توجه كواحد من اهم القادة في العالم والمنطقة ، وفق النيويورك تايمز هو زعيم داهية ذو ميول متحضرة ويمتلك مخططاً لمستقبل المنطقة والموارد اللازمة لتنفيذه.
وفي الحقيقة ان محمد بن زايد هو امتداد لفكر والده المتسامح مع العالم والذي قاد بلده بشكل سابق على جيرانه والمنطقة برمتها وهذا الامر احد اهم مميزات زايد الاب الذي ورثه لولده.
الشيخ زايد اختير ليكون حاكماً بدلاً عن اخيه الاكبر شخبوط في ستينات القرن الماضي ، وشخبوط كان عكس زايد تماماً فهو كان شديد التدين ويكره الاجانب ويرفض مشاريع التنمية والحداثة، تلك الشخصية دفعت الاسر الاماراتية المشيخية الى الطلب من الانجليز لتعيين الاب زايد بدلاً عن شخبوط.
ويبدو ان الامارات ومنذ الستينات اختارت التنمية والانفتاح الذي يمثله زايد ورفضت الانغلاق والتطرف الذي يمثله شخبوط.
اذاً محمد بن زايد هو امتداد لوالده الملهم والذي امر بتعليم النساء الاماراتيات وشجع على بناء الكنائس والمعابد منذ توليه السلطة كما سخر من افكار الاسلاميين وهي الافكار التي يحاربها اليوم محمد بن زايد وتجلب عليه الكثير من الكراهية والسخط.
