ينتظر الرياضيون الشباب في كافة أرجاء المنطقة الوسطى إشراقة يوم غداً الإثنين بفارغ الصبر يوم مختلف وحدث كبير في الانتظار ، يوم الاستقلال للرياضيين ستشرق فيه شمس الشيخ العيسي القلب النابض للرياضة الوطنية وحين يذكر ذاك الإسم يدرك الجميع مكانته وحجمه فكعب هذا الرجل دائما عاليا فحين يظهر الشيخ أحمد صالح العيسي خلف اي حدث فالإنجاز والنجاح الباهر خلق عيسيا وأسالوا أولوا الألباب ان هناك فرق بين الثرى والثريا
لمسة جميلة وبادرة انتظرناها طويلاً من هذا الرجل الذي طالما ما يرتبط به إلا كل ماهو جميل وصاحب يداً حانيه تحب الشباب وتضمهم بصدر رحب وتقف خلفهم دون اي هدف ولا غرض سياسي ، شبابنا الذين عصفت بهم رياح الحروب العبثية المصطنعة وجعلت منهم وقود حرب بدراهم بخس يشعلونها متى ما أرادو ، شباب كان يأمل بواقع السلام والرخاء والعيش الكريم ، ولكن حقدهم الدفين أعمى بصائرهم تجاهنا ،
من يعطيك الكرة ويوفر متطلباتك الرياضية دون مقابل ولا شروط سواء كنت اسود ام أبيض يمينيا او يسارينا فليس هناك فرق في حضرت الشيخ العيسي من يريد منك فقط ان تخرج ولو قليلا من الأجواء التي فرضتها الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد فذلك من يستأهل ان تتشبت به بعكس من يدس لك السم في العسل .
موعداً غدًا في ملعب نادي العين وإلى يوم غداً نتركم في رعاية الله.
