آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-08:24ص

الجبايات...والنقاط زادت عن حدّها!!!

الثلاثاء - 12 ديسمبر 2023 - الساعة 11:54 ص

يسر العامري
بقلم: يسر العامري
- ارشيف الكاتب



✍🏻أ.يسرمحسن العامري
9ديسمبر2023
لاندري عن ايّ معاناةٌ نكتب هل عن اهلنا في غزّة ومايكابدونه  ويُصالونه من عدو غاشم
لم يَبقِ ولم يَذر،،،
اوعن اهلنا وماهم فيه من شظف العيش وتحملهم من الاثقال مالايطيقون في مايسمى
الاراضي المحررة(وياليتها لم تحرر)ونعود القهقرى الى
احد العليين(علي ناصر،او علي عبدالله)او حتى الى عهد الإعمار(الإستعمار) وصدق رئيس الوزراء السابق باسندوة عندما قال:
أخطاءنا في طرد الاستعمار!!!
يا هوه!!يامن وُلِّيتم أمر هذا الشعب ألا تستحون
مما هو جارٍ، الا تسمعون،
ألا تبصرون،ألا تحسون
ولوبأجزاء من المسؤلية؟!!!
لقد بلغ السيل الزُّبى وبلغت قلوب هذا الشعب الحناجر فهو محاصر من كل الإتجاهات،ولا من يرحم او يخاف الله فيه،،
إننا امام صور من صور
المعاناة المتعددة في بلادي،إنها صورة الجبايات السيئة التي تنعكس على المواطن
بدرجة اساسية،،،
فهل يعقل ان يؤخذ مليون ريال على ناقلة
متوسطة الحجم من عدن الى المكلا بعد مرورها على
ثمان او عشر نقاط وكل نقطة تؤخذ نصيبها وكله عليك يامواطن!!!
وهل يُعقل من شحن الى
مدينة سيؤن تمر الناقلة بعشرين نقطة ويصل المبلغ الإجمالي على هذه النقاط المتفرقة الى أثنين مليون ريال،،!!!
ايّ فوضى هذه وايّ دولة
هذه،واي قيادات هذه نعيش تحت ظلها؟
إنها قيادات الفوضى والسير بالبلاد نحو المجهول وخير دليل ان يجتمع اكثر من تسعين شخص من قيادات ومقربين هذا اخي وهذا قريبي وهذا من شيعتي،  لحضور مؤتمر صغير في الإمارات إسمه
مؤتمر المناخ ولايهمهم مايَهُم الشعب،
إنّها مهازل نشاهدها بام اعيننا ونسمع عنها باذنينا
وبعضها نَغُض الطرف عنها، ليس تخاذلاً او خوفاً،ولكن ماذا نتصدى له، وما الذي نتركه فقد عَظُم الخَطب واشتد الغلاء والعناء،ولا كاشف
لهذه الغُمّة إلا الله وحده،،،
والله يعين الناس فقد اصبحوا يائسين محبطين
لا تحركهم مجرّد كتابة في وسائل التواصل الاجتماعي،ولكن علينا
ان لا نَملّ ولانَكلّ إرضاءً
لضميرنا، وتأدية لواجبنا
بعونه تعالى .