✍🏻أ.يسرمحسن العامري9ديسمبر2023لاندري عن ايّ معاناةٌ نكتب هل عن اهلنا في غزّة ومايكابدونه ويُصالونه من عدو غاشملم يَبقِ ولم يَذر،،،اوعن اهلنا وماهم فيه من شظف العيش وتحملهم من الاثقال مالايطيقون في مايسمىالاراضي المحررة(وياليتها لم تحرر)ونعود القهقرى الىاحد العليين(علي ناصر،او علي عبدالله)او حتى الى عهد الإعمار(الإستعمار) وصدق رئيس الوزراء السابق باسندوة عندما قال:أخطاءنا في طرد الاستعمار!!!يا هوه!!يامن وُلِّيتم أمر هذا الشعب ألا تستحونمما هو جارٍ، الا تسمعون،ألا تبصرون،ألا تحسونولوبأجزاء من المسؤلية؟!!!لقد بلغ السيل الزُّبى وبلغت قلوب هذا الشعب الحناجر فهو محاصر من كل الإتجاهات،ولا من يرحم او يخاف الله فيه،،إننا امام صور من صورالمعاناة المتعددة في بلادي،إنها صورة الجبايات السيئة التي تنعكس على المواطنبدرجة اساسية،،،فهل يعقل ان يؤخذ مليون ريال على ناقلةمتوسطة الحجم من عدن الى المكلا بعد مرورها علىثمان او عشر نقاط وكل نقطة تؤخذ نصيبها وكله عليك يامواطن!!!وهل يُعقل من شحن الىمدينة سيؤن تمر الناقلة بعشرين نقطة ويصل المبلغ الإجمالي على هذه النقاط المتفرقة الى أثنين مليون ريال،،!!!ايّ فوضى هذه وايّ دولةهذه،واي قيادات هذه نعيش تحت ظلها؟إنها قيادات الفوضى والسير بالبلاد نحو المجهول وخير دليل ان يجتمع اكثر من تسعين شخص من قيادات ومقربين هذا اخي وهذا قريبي وهذا من شيعتي، لحضور مؤتمر صغير في الإمارات إسمهمؤتمر المناخ ولايهمهم مايَهُم الشعب،إنّها مهازل نشاهدها بام اعيننا ونسمع عنها باذنيناوبعضها نَغُض الطرف عنها، ليس تخاذلاً او خوفاً،ولكن ماذا نتصدى له، وما الذي نتركه فقد عَظُم الخَطب واشتد الغلاء والعناء،ولا كاشفلهذه الغُمّة إلا الله وحده،،،والله يعين الناس فقد اصبحوا يائسين محبطينلا تحركهم مجرّد كتابة في وسائل التواصل الاجتماعي،ولكن عليناان لا نَملّ ولانَكلّ إرضاءًلضميرنا، وتأدية لواجبنابعونه تعالى .