الموت يغيب الاحباب ويكون الحزن اقوى حضور

بقلوب صابرة ومؤمنة والتسليم لقضاء الله وقدره
غيب الموت علينا في منطقة الماجل بمديرية لودر زميل الدراسة والايام الجميلة الأخ الفقيد يوسف أحمد صالح الذي الاجل يوم امس بعد صراعه مع المرض الذي الم به منذ فترة قصيرة ورحيله المؤلم .!

لقد كان نعم الزميل الأخ الخلوق ايام الزمن الجميل الذي درسنا سويا انا وكوكبة من أبناء الماجل والقرى المجاورة وكان المرحوم معنا من الصف الثامن والتاسع حتى طلوعنا الثانوية إلى التخرج في ثالث ثانوي

التمسنا منه خلال هذه الزماله ايام الدراسة بأنه من أفضل الطلاب المجتهدين والذكاء حيث كان دائما من الاوائل والخط الجميل باحترافيه . بالإضافة وهو الأهم الأخلاق العالية واكثرهم أدباً وتعاملاً والحب والاحترام ومواقفه معنا كزملائه. لقد ترك لنا بصمات لا تنسى من تلك الأيام الجميلة في الدراسة أو ما بعدها حتى اليوم والأمس ونوره الذي لا يفارق بقالة ناصر علوي في الماجل عند ذهابنا ، مسيرته خصوصاً في المجال الرياضي الذي صال وجال اسمه بين الجميع واشتهاره واحترافه مع أبناء منطقتي العزيزه فريق هلال الخالف  

لست أنا وزملائه في الدراسة من ننعيه
ليس فقط منطقة الماجل والخالف محزنه
ليس فقط زملائه الرياضيين يلازمهم الحزن.

لقد خيم الألم والحزن على الجميع، على كل القرى والمناطق المجاورة بل وصل إلى كثير من المديريات الأخرى خصوصاً المنطقة الوسطى بأكملها لمعاريفه .

ليس معنا في هذه الصدمة برحيل هذا الأخ العزيز علينا جميعا  إلا الصبر الجميل فلله دائما الأمر وله ما أخذ.

كلنا سنرحل منها يوماً ولكن العبره في الأثر الجميل والأخلاق وذكر الناس الطيب الذي يرحل البعض مثل فقيدنا واخونا يوسف ويبقى ذكرهم عند الناس بالخير والدعاء لهم والتحسر عليهم لفراقهم، فالموت دائما يغيب الاحباب والطيييين ويكون الحزن اقوى حضور.

هذا وليس معنا الا ان نتقدم بخالص تعازينا والمواساة لأسرته الكريمة ووالده واخوانه وكل أقاربه خاصةً وإلى جميع أبناء منطقة الماجل خاصةً ومحبيه بشدة في منطقة الخالف من فريق الهلال. وإلى جميع الفرق والنوادي الرياضية والمناطق والقرى في مديرية لودر
وعلينا نبتهل إلى الله العلي القدير جميعاً بالدعاء له
بأن يتقبله بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك .

انا لله وانا اليه راجعون

#الاسيف_ابومرسال_الدهمسي