آخر تحديث :الأحد-01 سبتمبر 2024-07:39ص


غزًة قطب...والعالم كله قطب آخر!!!

السبت - 25 نوفمبر 2023 - الساعة 01:02 م

يسر العامري
بقلم: يسر العامري
- ارشيف الكاتب


أ.يسر محسن العامري
السبت11نوفمبر2023
أيّ ارضٍ هذه،،واي بقعةٍ مباركةٍ هذه،، وايّ رجال خُلِقوا من هذا التراب،،
وايِّ مقاومون هؤلاء الذين جعلوا العالم كله الواقف وراء إسرائيل،
امريكا،المانيا،فرنسا،إيطاليا وكندا ومن لفّ لفهم،مع من خذلهم، الذين يتوقعون من العدو الصهيوني حسم المعركة في ايام معدودة،وأن لاوقف لإطلاق النار،ولا دخول للمساعدات،ولا قطرة محروقات تدخل إلى غزة، وأن
الرهائن  سيتم تحريرهم بالقوة،،،
وهاهي  الايام تَمُر  الواحد بعد الآخر لتصل الى الخمسين يوم ، ولم يتحقق اي هدف ،بل كلَّ يوم تُدمّر الآليات العسكرية تباعاّ،ويُقتل الجنود الاسرائيليون الواحد بعد الآخر وفيهم  ضباط كبار  على ايدي القسام وفصائل المقاومة الاخرى باعدادٍ لم يكن يتوقعها احد وما خفي اعظم!!!

امام هذا الثبات، وهذه القوّة إنحنى عِنوةً وهو ليس راضياً، رئيس وزراء إسرائيل ومن خلفه بايدون لإملاءآت ابطال حماس،هدنةٍ..وإدخال مساعدات.. ووقود..وإطلاق الرهائن3 مقابل1.. وتمّ ماتّم،
وإن عدتم عدنا!!

بفضل هذا الصمود والرباط وتحمل مالم يتحمله بشر على وجه العالم،من خسائر مدنية،وبنية تحتية، تغيّرت معادلات كثيرة،
وأُعِيد النظر في سياسات عديدة، وأنحرفت البوصلة الى مؤشر جديد لصالح المقاومة ولصالح
القضية الفلسطينية التي
كادت تغيّب،ولم يتبقى منها إلا إسمها،
'يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"
وهاهي مؤشرات وبدايات النصر بعونه تعالى تتحقق،،،

إنها غزّة العزّة،هي لوحدها في دائرة القوّة، والعالم باسره في دائرة الذهول والإستغراب!!!
"وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"
"وإن عدتم عدنا "