بثت مليشيا الحوثي الارهابية تسجيل مصور يظهر فيه مجموعة من الارهابيين وهم يستخدمون مروحية عسكرية للسيطرة على السفينة الاسرائيلية واقتيادها الى السواحل اليمنية، في مسرحية هزلية قدمتها المليشا الحوثية و عتقدت انها حققت نصراً للمقاومة الفلسطينية وكسبت تعاطف شعبي عربي، وهي في ذلك مخطية فالشعب اليمني مازال يعاني من هذه المليشا الارهابية التي أرتكبت أبشع الجرائم في حق الشعب اليمني ومارست كل أساليب القتل والتهجير والاخفاء القسري مليشا قتلت الاطفال والنساء ودمرت المساجد والمشافي ودور القران ومنازل الخصوم ماتفعله اليوم الصهيونية النازية في غزة فعلته المليشا الحوثية في حق الشعب اليمني،في دماج وتعز ومار وعدن وصعدة والجوف وعمران وكل المخافظات اليمنية التي حاولت السيطرة عليها، وما خطف السفينة الاسرائيلية الا عملية مدبرة تم الاعداد لها في وقت مسبق، من قبل المخابرات الدولية لتخفيف الضغط الاعلامي على مجازر العدو الصهيوني في غزة،
والسؤال هنا من اين يستمد الحوثي قوته في تهديد طرق التجارة العالمية؟
طبعاً وبكل بساطة الحوثي لا يجرو على رمي حجر في ممرات الملاحه العالمية إلا بعد الرجوع لأسيادة في قم، وكلنا يعرف حجم الترابط الوثيق بين الصهاينة والشيعة وهدفهم القضاء على اهل السنة في الجزيرة العربية، فالتخطط تم في قم الايرانية والحوثي هم من نفذ في إعادة لمسرحية استهداف مقر شركة آرامكو السعودية،
ثانياً المعلومات الاستخبارية التي تلقتها المليشا الحوثية ، بشأن السفينة اين مصدرها؟
فكما هو معلوم السفن الاسرائيلية لا ترفع علم الكيان الصهيوني خوفاً من اي تهديد امني فمن اين حصلت المليشا الحوثية على تأكيد أن السفينة تتبع الكيان الصهيوني، مما يضع عدد من التساءلات،
ثالثاً هناك سفن حربية امريكية تقدم الدعم للكيان الصهيوني قبالة السواحل اليمنية وطائرات تجسسية قبالة السواحل اليمنية وردارات متطوره أ ين كانت ساعة الاختطاف والمداهمة،
ختاماً آجاد الحوثي تمثيل المسرحية وانقسم الشارع العربي بين مؤيد للعملية بعتبارها نصرا للمقاومة الفلسطينية في غزة. بعد الخذلان العربي الرسمي لاهل غزة، ومنهم من اعتبر العملية مسرحية امريكية ايرانية لصرف النظر عن جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة، فالحوثيين يجيدون استغلال الفرص ويصنعون نصرا من العدم....،